دوقة كورنوال تنشئ ناديا للكتاب والقراءة.. فما قصته؟
كشفت كاميلا، دوقة كورنوال، وزوجة الأمير تشارلز أمير ويلز، البالغة من العمر 73 عامًا، عن مشروعها الجديد، والأول من نوعه، على إنستجرام، هذا الشهر مع أربعة كتب موصى بها اختارتها لنادى الكتاب.
وجميع المقريبن من كاميلا، يعلمون جيدا، أنها دافعت باستمرار عن قضية محو الأمية، وهو ما يجعل هذه القضية حجر الزاوية في عملها الملكي، والآن تتبع دوقة كورنوال خطى الزوجين التلفزيونيين ريتشارد وجودى، من خلال إنشاء نادٍ للكتاب.
جاء ذلك وفقًا لما نشرته صحيفة ديلى ميل البريطانية، التى أشارت إلى أن كاميلا كان مصدرًا لإلهام لإنشاء المبادرة المجانية كنتيجة للاستجابة الهائلة، من قبل المتابعين لقائمتين من قوائم القراءة المقترحة التي نشرتها خلال فترة الإغلاق الناجم عن جائحة فيروس كوفيد 19، وأشارت الأرقام أن تشجيعاتها سببت ارتفاع مبيعات الكتب بنسبة 400 % في فصل الربيع.
المثير للدهشة أنها قررت إنشاء منصة دائمة للاحتفال واستكشاف الأدب من جميع أنحاء العالم مع duchessofcornwallsreadingroom، وتقول المصادر، إنها وضعت "قلبها وروحها" في المشروع، وسيكون كل كتاب موصى به مصحوبًا بمحتوى حصري من المؤلفين، بالإضافة إلى العائلة المالكة، لإثارة المحادثة والنقاش.
ومن المقرر أن يكون نادى الكتاب، من فكرة دوقة كورنوال بمثابة "احتفال بالأدب" وتأمل أن تكون مركزًا للمجتمعات الأدبية في جميع أنحاء العالم، ولن تعلن دوقة كورنوال، عن أسماء الكتب، في موسم الشتاء الأول لها حتى 15 يناير، وستتم إضافة كتب جديدة في كل فترة، ولقد سلطت في السابق الضوء على الكتب المفضلة لمؤلفين من بينهم ويليام بويد وتشارلز ديكنز وسوزان هيل وفيليب بولمان.