هل التهاب الأذن يؤدي إلى حالة مرضية أخرى؟.. إليك الإجابة

التهاب الأذن
التهاب الأذن

كشفت إحدى الدراسات الحديثة، أن يحدث دوار شديد مصحوب بغثيان وقيء وصعوبة في الحركة أيضًا بسبب التهاب العصب الدهليزي المسؤول عن الحفاظ على التوازن وذلك بعد الإصابة بـ التهاب الأذن، وغالبًا ما يصعب اكتشاف هذا الالتهاب، لأن العصب يقع في عمق الأذن، بحيث يكشف الفحص الطبيعي عن نتيجة طبيعية.

جاء ذلك وفقا لموقع "novosti"، الذى أشار إلى أنه في حالة التهاب العصب الدهليزي، يذكر المريض أن الدوخة ظهرت فجأة، في كثير من الأحيان بعد نزلة برد.

وأشارت الدكتورة سفيتلانا فالجارفيتش، اختصاصية الأنف والأذن والحنجرة في مركز المستشفى الطبي "زيمون"، إلى أنه رغم أعراض التهاب العصب الدهليزي قوية جدًا وغير سارة، فإن العلاج يكون تلقائيًا.

بالإضافة إلى التهاب العصب الدهليزي، يمكن أن يكون الالتهاب الحاد في الأذن الوسطى معقدًا بسبب الدوار، وتمر السموم البكتيرية من تجاويف الأذن الوسطى عبر بعض هياكل الأغشية التشريحية إلى الأذن الداخلية وتنتشر العدوى ويظهر الدوار.

وتابعت الاخصائية، يمر هذا الدوار بعلاج التهاب الأذن الوسطى الحاد باستخدام المضادات الحيوية أو مع شق علاجي لطبلة الأذن مع أو بدون وضع أنبوب تهوية.

أما فيما يتعلق بالتهاب الأذن الوسطى المزمن، فتؤدي العملية الالتهابية طويلة الأمد إلى تدمير الهياكل العظمية للأذن الداخلية، لذا فإن الحل الدائم لهذه المشكلة هو العلاج الجراحي.

تم نسخ الرابط