عاجل.. معلومات خطيرة عن مؤامرة تميم بن حمد لإفشال المصالحة الخليجية
كشف كتاب عرب أن المصالحة الخليجية في قمة الرياض مهددة بالفشل بسبب إصرار قطر علي موقفها المعادي للدول العربية و مهاجمتها من خلال الابواق الإعلامية التي تمتلكها .
وأكد الكتاب أن قطر لن تستطيع التضحية بعلاقتها مع إيران وتركيا و جماعة الإخوان الإرهابية.
وتساءل كُتاب عن حقيقة تقارير المصالحة في الوقت الذي يبقى "التصعيد الإعلامي القطري مستمرا".
فيما نصح آخرون بملازمة الإعلام للحياد وإلى خطاب "يدعو إلى المصالحة، والحوار، والبحث عن حلول سلمية".
يقول الحبيب الأسود في صحيفة العرب اللندنية: "في الوقت الذي كثر فيه الحديث عن المصالحة الخليجية، رفعت وسائل الإعلام القطرية في الداخل والخارج من وتيرة تهجّمها على الدول المقاطعة، وخاصة الإمارات، والبحرين، ومصر، مع مهادنة وقتية للسعودية التي ستحتضن قمة مجلس التعاون الخليجي".
ويتساءل الكاتب، قائلاً: "هل سيلجم النظام القطري، في حال تحقق المصالحة، الأبواق التي أسسها ومولها في عدد من العواصم العربية والغربية؟ أم سينكر علاقته بها ويكتفي بالتبرؤ مما تقول؟".
ويتابع الحبيب الأسود: "إن التجربة أثبتت أن أصابع الأخطبوط القطري الممتدة في أغلب الدول العربية والغربية لن تحتاج إلى الدعم المباشر من الدوحة".
ويختتم الكاتب: "خلاصة الكلام أن الموقف القطري لا يزال يراوح مكانه، وتصعب عليه مغادرته، نظرًا لاعتبارات شتى، منها أنه تجاوز محيط الإمارة الخليجية الجغرافي وحجمها السياسي، كما تجاوز قدرة النظام على لجمه نظراً لاختلاف وجهات النظر داخله، وتغلغل المشروع العقائدي المعادي لمحور الاعتدال".
تقول فاطمة الصديقي في صحيفة الوطن البحرينية: "محاولات قناة الفتنة القطرية لا تنتهي في استفزاز مملكة البحرين في هذه الفترة المتزامنة مع انعقاد القمة الخليجية الـ41 بالرياض، مناوشات إعلامية قطرية تهدف إلى إفشال القمة الخليجية في اجتماع قادة دول مجلس التعاون الخليجي وبثّ الفوضى من خلال إثارة الفتن والتشويش على المساعي لإنهاء الأزمة القطرية".
وتؤكد الصديقي أنه "لا تفسير للحملة الإعلامية الخبيثة على دولنا من القناة القطرية غير ذلك ولا مبرر لمساعيها، والعالم أجمع يترقب الحدث الكبير للقمة الخليجية وما ستتناوله من قرارات مصيرية خليجية وإقليمية ودولية".
وتختتم الكاتبة بالقول: "أما عن القمة فإنها ناجحة بإذن الله فسفينة مجلس التعاون تسير بفخر، بهم أو من دونهم".
وعن أهداف القمة الخليجية، تقول مهرة سعيد المهيري في صحيفة الخليج الإماراتية: "نريد مستقبلاً آمنًا لدار الخليج نصنعه بأيدينا، وليس فتنة يقودها من هو بيننا، ويُحسَب علينا أخًا ومن أهل الدار".
وتضيف الكاتبة: "اليوم نقف أمام مفترق طرق، والقمة الخليجية المرتقبة، ستكون محكًا اختباريا لا يقبل الشك لإبداء الفعل، وليس الحديث فقط عن النوايا. تراكم تجارب النوايا أوصلنا لما نحن فيه الآن، ومن الضروري تجاوزها إذا كان ثمة رغبة حقيقية في إصلاح ذات البين".
وتجزم المهيري أن "الحديث عن مصالحةٍ الآن خلال القمة المرتقبة مهم وجدي؛ لكنه يبقى حديثا، وسنعود إلى نفس النقطة مرة أخرى. هذا ما يدركه الوسطاء الخليجيون والأجانب بكل تأكيد، وهم يقلبون ملف العلاقات وما الذي أوصلنا إلى الوضع الراهن