تعرف على حكم الإستغاثة بجاه النبي صلى الله عليه وسلم
قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء إن الصلاة على النبي من أعظم الطاعات، وبها يفرج الله عز وجل الكروب فهي تزيد الأمن وتذهب الحزن، وتقربك من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم.
واستدل أمين الفتوى بحديث الرجل الذي توجه للنبي صلى الله عليه وسلم وسأله: "يا رسول الله! إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال: ما شئت، قال: الربع؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قال: النصف؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قال: الثلثين؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قال: يا رسول الله! فأجعل صلاتي كلها لك؟ قال: إذًا تكفى همك، ويغفر ذنبك".
وتابع الشيخ عويضة أن الصلاة على النبي عبادة سهلة وفضلها عظيم ليس فيها شقاء ولا عناء، ويغفل عنها الكثير من الناس، ففي هذه الصلاة بركة تعم الكون والحياة كلها، فيجوز لك الاستغاثة بالنبي المصطفى فهو شفيعنا يوم القيامة فهذا أمر غير منكر.