قرار رسمي بحظر بيع الدجاج واللحوم البريطانية في أوروبا اعتبارًا من يوم الجمعة

سيتم حظر النقانق البريطانية الطازجة من التصدير إلى الاتحاد الأوروبي عندما تنتهي الفترة الانتقالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

ووفقا لقواعد الاتحاد الأوروبي فأنه بعد 31 ديسمبر ، سيتم حظر ما يسمى بـ "مستحضرات اللحوم المبردة" ، وهي فئة تشمل النقانق النيئة ، من دخول الاتحاد الأوربي.

سيتم أيضًا حظر اللحوم المفرومة المبردة - اللحوم الحمراء والدواجن - ولكن يُعتقد أن المنتجات المجمدة ستظل مسموحًا بها.

ومع ذلك ، سيظل صانعو النقانق البريطانيون قادرين على إرسال منتجاتهم الطازجة إلى أيرلندا الشمالية بعد أن وافقت المملكة المتحدة وبروكسل على ترتيبات خاصة.

توضح إرشادات التصدير الحكومية الرسمية ، التي تم تحديثها مؤخرًا في 28 ديسمبر ، أنه لن يُسمح بعد الآن بدخول النقانق البريطانية الخام إلى الاتحاد الأوروبي.

تنص الإرشادات على ما يلي: " تعني قواعد الاتحاد الأوروبي أنك لن تتمكن من تصدير السلع التالية إلى الاتحاد الأوروبي: اللحوم المفرومة المبردة (اللحوم الحمراء) ، ومستحضرات اللحوم المبردة (على سبيل المثال ، النقانق النيئة) ، واللحوم المفرومة (الدواجن) ، والدواجن والراتيت اللحوم المفصولة ميكانيكيًا أو اللبن الخام والبيض غير المصنف والمنتجات المركبة التي تحتوي على منتجات الألبان المصنوعة من الحليب غير المبستر (على سبيل المثال ، وجبة جاهزة مغطاة بالجبن غير المبستر).

أرادت الصناعة أن تقوم المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بإبرام اتفاقية للسماح بمواصلة تصدير هذه العناصر.

وقال نيك ألين ، الرئيس التنفيذي لجمعية معالجات اللحوم البريطانية ، للصحيفة: " لقد فقدنا الأمل في أن يتم حل هذه المشكلة بالذات قبل الأول من يناير.

ما نأمله ، وما قاله لنا شخص أو شخصان ، هو أنه في الأشهر المقبلة يمكننا التفاوض على شهادة صحية للتصدير حتى يمكن لهذه الأشياء أن تذهب إلى القارة الأوربية.

نأمل ألا يكون حظرًا إلى الأبد وسيتم حله.

وبحسب ما ورد قال ألين إن "الغالبية العظمى" من صادرات اللحوم المبردة من بريطانيا تذهب إلى أيرلندا الشمالية وليس إلى الاتحاد الأوروبي.

كانت هناك مخاوف من فرض حظر بريطاني على النقانق على أيرلندا الشمالية لأنه من المقرر أن يظل أقرب إلى قواعد الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

لكن المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي كانا قادرين على الاتفاق على ترتيبات مؤقتة تسمح بمواصلة تصدير هذه المواد إلى أيرلندا الشمالية.

ومن المقرر أن تستمر هذه الترتيبات لفترة أولية مدتها 6 أشهر حيث يحاول الجانبان التوصل إلى "ترتيبات متبادلة دائمة".

وقالت متحدثة باسم الحكومة: "لقد اتفقنا على اتفاق قائم على التعاون الودي بين نظراء سياديين ، يركز على التجارة الحرة ومستوحى من تاريخنا المشترك وقيمنا.

"إنه يخرج المملكة المتحدة تمامًا من الاتحاد الجمركي والسوق الموحدة للاتحاد الأوروبي - مما يعني أن الشركات يجب أن تواصل استعداداتها للتغييرات العام المقبل"