تصريحات خطيرة من مستشار الرئيس للصحة بشأن الموجة الثانية من فيروس كورونا
نظمت كلية النقل الدولى واللوجستيات برئاسة الدكتور خالد السقطي، ندوة حول أحدث التطورات لفيروس كورونا والاجراءات الوقاية المتخذة ورؤية مصر حيال هذا الموضوع الحيوي وما سيترتب عليه من اجراءات بشان لقاح الفيروس، وذلك تحت رعاية وبحضور الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية، وحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة. في اطار البرنامج الدورى للكلية اشراف الدكتورة داليا يونس وكيل الكلية لشئون الطلاب.
و طالب الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، جميع المواطنين وخاصة المسؤلين في الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بنشر ثقافة الوقاية التي هي أهم من أي وكل شيء حتي من الامصال وهي ارتداء الكمامات، والتباعد الاجتماعي، وغسل وتطهير الأيدي بصفه مستمره، مشيرا إلى أن جائحة كورونا أنهكت العالم أجمع علي كل المستويات.
وأضاف تاج الدين خلال مشاركته فى الندوة عبر تطبيق زووم، أن الدولة تتخذ كافه الإجراءات منذ اليوم الأول، وأتاحت أماكن للعلاج لكافه المصابين، مؤكدا انعقاد إدارة الأزمة بصفة مستديمة لتقييم الموقف واتخاذ القرارات وتدرج الإجراءات التي تصب في مصلحة الصحة العامة والخاصة للمواطن المصري.
وأوضح أن المسئولية الأولي والأخيرة لصحة كل مواطن تقع علي عاتقه، لأن الالتزام التام بأهم ثلاث احتياطات هو الذي يقي الشخص من الإصابة، وعلي الجميع التعامل مع الآخر علي انه "حامل للفيروس ولكن لا يظهر عليه أعراض.
وأشار إلى أنه تقرر توفير المصل مجانا و أن يكون هناك أولوية لبعض الفئات الأكثر عرضه للإصابه بالوباء، لافتا إلى أنه لا يوجد مصل نتيجته ١٠٠٪ والاجراءات الاحترازيه تعتبر أهم بكثير من المصل، خاصة وأن الفيروس غير متوقع انتهاؤه بشكل قاطع في العام المقبل ٢٠٢١.
وتابع:" لا يوجد بروتوكول عام لعلاج الإصابة، ذلك لأن لكل مصاب ظروف صحية خاصه به يمكن ألا يتناسب معها ما يتناسب مع غيره، وعليه فإنه يجب استشاره طبيب قبل اللجوء لأي علاج للفايروس.
وذكر أن المرحلة الحالية هى ذروة انتشار الفيروس، لذلك يجب الإلتزام التام بكل الإجراءات الإحترازية، موضحا أنه بالرغم من أن الفيروس أكثر انتشارا ولكن المصابين المحتاجين إلي الدخول في المستشفيات عددهم قليل، أي أن الفيروس أكثر انتشارا لكنه أقل ضراوة.
وأكد أن الدوله لا تستحي من إعلان أعداد المصابين، ولكن الأعداد المعلنة هي فقط لمن يلجأ للدولة بعد إصابته، وعليه فهي ليست دقيقه ولا واقعية، مشيرا إلى أنه من الطبيعي والمتوقع ظهور سلالات جديدة للفيروس لأن تلك هي طبيعة الفايروسات، ومن الممكن أن تكون السلالة الجديدة التي ظهرت في انجلترا وبعض الدول قد وصلت إلي مصر، حيث أنه كان هناك انتقالات لمواطنين فيما بين الدول.