بدأت كموديل إعلانات.. حكيم سبب شهرتها.. وفاة نجلتها أسوأ حدث في حياتها.. حكايتها مع المرض والتحرش.. أسرار في حياة أميرة فتحي

أميرة فتحي
أميرة فتحي

تحتفل اليوم الفنانة أميرة فتحي بعيد ميلادها، حيث إنها من مواليد مثل هذا اليوم من عام 1974، بدأت في الإعلانات وشهرتها كانت بسبب حكيم وتعرضت للعديد من الأزمات أبرزها تعرضها  للتحرش .

تحرجت أميرة فتحي أحمد، في كلية السياحة والفنادق، قسم الإرشاد السياحي، بدأت حياتها الفنية عارضة أزياء ثم موديل إعلانات، وإختارها المخرج علي بدرخان للظهور كموديل في كليب أغنية "إفرض" لحكيم، ما جعلها تنال شهرة كبيرة في منتصف التسعينيات، وكانت السبب في دخولها مجال الفن.

أول أدوارها السينمائية كان في عام 1998، من خلال فيلمي "بيتزا بيتزا بيتزا وصعيدي في الجامعة الأميريكية" وتعتبرأميرة فتحي أن دخولها المجال الفني جاء عن طريق "الصدفة"، وخاضت دور البطولة في فيلمي "فرقة بنات وبس" عام 2000، و"اللبيس" عام 2001، الذي أنتجه زوجها.

ومن أعمالها السينمائية أيضاً، "الكافير"، "بهاريز"، "لو كان ده حلم"، "بحبك وبموت فيك"، "فرقة 16 إجرام"، "ظاظا"، "صباحو كدب"، "​علاقات خاصة​"، "​حين ميسرة​".
كما شاركت أميرة فتحي في عدد من المسلسلات التلفزيونية، ومنها "آخر المشوار"، "حق مشروع"، "​إبن النظام​"، "هدوء نسبي"، "بنات في الثلاثين"، "الهروب من الغرب"، "جراب حواء"، "السرايا".

تعودت على الغياب عن الساحة الفنية لعدد من السنوات، ثم عودتها مرة أخرى، فإختفت لمدة ثلاث سنوات، منذ عام 2009 وعادت عام 2012 بمشاركتها في مسلسل "إبن النظام" مع الفنان ​هاني رمزي​، ومن بعده إختفت 3 أعوام أخرى، وعادت عام 2015 بمشاركتها في مسلسل "ألوان الطيف".

تميزت بصوت رقيق وعذب ما جعلها تقدم خلال مشوارها الفني عدداً من الأغاني، ففي فيلم "فرقة بنات وبس" قدّمت أغنيتي "افتح للهوا شبابيك" و"ضاع الحلم"، كذلك قدّمت أغاني في مسرحية "دو ري مي فاصوليا"، وفي عام 2011 طرحت فيديو كليب "عقبال كل البنات"، للمخرج ​محمد سامي​، والذي ظهرت فيه بملابس عرّضتها لهجوم واسع، إلا أنها ذكرت حينها أنها لا ترى ملابسها "مثيرة أو ساخنة أو عارية"، عوضاً عن كونها لم تتعمد تقديم أي تلميحات أو إغراءات للجمهور.

تزوجت أميرة من المنتج وائل حب، وأنجبت منه إبنتين هما "مليكة"، التي توفيت في عامها الثاني، و"جويرية"، وفي عام 2009 إنفصلت عن زوجها لمدة يومين فقط، لتعود له مرة ثانية.

وتؤكد في حوار لها أن وفاة إبنتها "مليكة" في عامها الثاني، بسبب إصابتها في القلب، هو أسوأ حدث في حياتها، حيث قالت : " يومان أعتبرهما الأسوأ في حياتي، الأول يوم توفي والدي، والثاني يوم رحلت إبنتي البكر، فأنا لا أحب التحدّث عن هذين اليومين".

وفي نهاية عام 2016، تعرضت لظروف صحية مضطربة، وأجرت 3 عمليات جراحية، إثر تعرضها لآثار جانبية من وجود كيس دهني في جسمها، وتعرضت لخطأ طبي كاد أن ينهي حياتها.



وأثارت الجدل عندما كشفت عن تعرّضها للتحرش من النساء والفتيات، بعد نشرها صورة لها مع صديقها والمدرب الخاص بها في النادي الرياضي، وكتبت في صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي: "مكنتش عايزة أتكلم في موضوع ​التحرش​ بس اللي عايزة أقوله إن التحرش بالألفاظ ميقلش عن التحرش الجسدي".

وأضافت: "اللي عايزة أقوله إني اكتشفت إن اللي اتحرشوا بيا لفظياً هما البنات والستات للأسف وده شفته على جروب خاص بالستات وأنا في الجروب ده لكن عمري ما اتفاعلت معاه وحد من أصدقائي هو اللي قالي لأنه بيشتغل في مباحث الإنترنت وسألني لو عايزة أقدم بلاغ في الجروب قلتله لأ واكتفيت إنه مسح الصورة".

تم نسخ الرابط