خالد عبد الغفار .. هكذا واجه البروفيسور حرب الشائعات و الفيروس الملعون
تصدرت وزارة التعليم العالي ووزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار الترند على مواقع التواصل الإجتماعي منذ مساء أمس بعد تصريحاته بشأن وضع وباء كورونا فى مصر بالإضافة إلى تداول منشور مزور بقرار وزارى موقع منه بتعليق الدراسة بالجامعات و المعاهد .
وفورعلم الوزارة بالمنشور المزور أصدرت بياناً أكدت خلاله أن القرار المنسوب للدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بشأن تعطيل الدراسة بالجامعات وتحويل جميع المستشفيات الجامعية إلى مستشفيات عزل والذي يتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي هو قرار عار تماما من الصحة، وأن الوزارة اتخذت كافة الاجراءات القانونية ضد مروجي هذه الشائعات، وتم إبلاغ الجهات المعنية لاتخاذ الاجراءات القانونية ضد مزوري القرار ومروجيه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان وزير التعليم العالي قد أكد فى تصريحات له مساء أمس الجمعة أن نسبة الزيادة اليومية لإصابة كورونا معدلها سيزيد جداً خلال شهر يناير وفبراير القادمين الحالات ستستمر فى الصعود لمصابى كورونا، والنصف الثانى من فبراير سيجرى التحسن وتقل الإصابات، وهذه توقعات الجدول الحسابى، مضيفا أن أى فيروس يتغير عندما يدخل جسد أى إنسان ويتركز فى الخلايا.
كما أشار وزير التعليم العالي الي أن هناك علماء أكدوا أنه مع مرور الوقت يتحول الفيروس إلى موسمى، مضيفا أن هناك 5 طفرات حدثت فى الفيروس بمصر، ولابد من اتخاذ الإجراءات الاحترازية حتى تمر هذه الأزمة".
وقال عبد الغفار الي إن هناك فرق كبير بين تغيرات وتحورات فى الفيروس وبين سلالة جديدة من الفيروس، مشيرا إلى أن كل الحالات التى أثارت الضجة بالمملكة المتحدة كانت بسبب التغييرات فى فيروس كورونا، مشيرا إلى أن التغييرات والطفرات فى أى فيروس طبيعية جدا.
وأضاف "عبد الغفار" الي أن التغيير الذى حدث للفيروس يكمن فى تغيرات بوتينية فى المنطقة التى يمسك بها الفيروس فى الخلايا مما يعنى أنه يتمسك بالخلايا بقوة أكبر لتساعده على الانقسام والانتشار بالجسم ولكن هذا التغيير لم ينتج عنه أي أعراض جديدة أو زيادة فى نسبة الوفيات، مستشهدا بأن الشركات التى أنتجت لقاحات حتى الآن لم تصرح بأن هناك ما يدعو للقلق أو أن التغير له تأثير.
وأكد خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أن هناك توفير مستشفى عزل للأطفال، وأن الأطفال أقل من سنة عرضة للإصابة بكورونا لأن الجهاز المناعى ضعيف ومعظم الأطفال يظهر عليهم أعراض بسيطة، وجرى التركيز على أقسام متخصصة لعزل الأطفال.