كيف تواجه القضاء والقدر؟.. عالم بالأوقاف يُجيب

الموجز

أكد الشيخ عبد المنعم دويدار من علماء الأوقاف أن الإيمان بالقضاء والقدر من أركان الإيمان، هو الركن السادس من الأركان الواجب الإيمان بها، موضحا أن القضاء هو ما جرى به القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة.

وقال دويدار في حديثه لبرنامج (الدين المعاملة) عبر إذاعة القرآن الكريم، إن من الأدلة على وجوب الإيمان بالقضاء والقدر في القرآن الكريم نجد قول الله عز وجل"مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ ۖ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا"، ونجد قوله عز وحل"فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَىٰ قَدَرٍ يَا مُوسَىٰ".

وتابع أن النبي صلى الله عليه وسلم تحدث عن الإيمان بالقضاء أيضا، حيث روي عمر بن الخطاب رضي الله عنه(كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فألزق ركبته بركبته ثم قال يا محمد ما الإيمان قال "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره قال فما الإسلام قال شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان قال فما الإحسان قال أن تعبد الله كأنك تراه فإنك إن لم تكن تراه فإنه يراك قال في كل ذلك يقول له صدقت قال فتعجبنا منه يسأله ويصدقه قال فمتى الساعة قال ما المسئول عنها بأعلم من السائل قال فما أمارتها قال أن تلد الأمة ربتها وأن ترى الحفاة العراة العالة أصحاب الشاء يتطاولون في البنيان قال عمر فلقيني النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بثلاث فقال يا عمر هل تدري من السائل ذاك جبريل أتاكم يعلمكم دينكم".

واختتم أن من فوائد الإيمان بالقضاء الرضا واليقين بالعوض من الله عز وجل، انشراح الصدر والطمانينة وغنى النفس و الشجاعة والإقدام والحصول على الأجر الكبير.

تم نسخ الرابط