سبب خطير وراء نشر بريطانيا جنودها على الحدود مع فرنسا
أرسلت وزارة الدفاع البريطانية، مئات الجنود، قرب ميناء دوفر الحدودي بين فرنسا وإنجلترا؛ بهدف دعم جهود اختبارات فيروس كورونا "كوفيد-19" لآلاف السائقين العالقين على الحدود بين البلدين.
ونشرت بريطانيا 800 جندي إضافي، بمقاطعة كنت، جنوب شرق إنجلترا، لإجراء المزيد من فحوصات كورونا للسائقين الذين تقطعت بهم السبل، بسبب إغلاق الحدود الفرنسية، ثم إعادة فتحها بعد تفشي سلالة كورونا الجديدة في أجزاء واسعة من المملكة المتحدة.
وتظل نحو 4 آلاف شاحنة تنتظر عبور الحدود البريطانية الفرنسية، بينما يحاول البلدان تسريع عملية الاختبارات خلال فترة أعياد الميلاد، وفقا لـ"الجارديان".
وسُمِحَ لنحو 700 شاحنة فقط بعبور الحدود، منذ أن أعادت فرنسا فتحها، يوم الأربعاء، أمام آلاف السائقين العالقين القادمين من بريطانيا.
ولا يزال آلاف السائقين عليهم الانتظار؛ لإثبات سلبية اختباراتهم بالنسبة لفيروس كورونا "كوفيد-19"، قبل السماح لهم بدخول الحدود الفرنسية.
وظلت مئات الشاحنات لنحو أسبوع تقريبًا، عالقة على الحدود بين البلدين، بعد إغلاق باريس وعواصم أوروبية عدة، للحدود الجوية والبرية مع لندن، بسبب تفشي سلالة جديدة لكورونا أسرع انتشارًا.
ووافقت فرنسا يوم الأربعاء على تخفيف إجراءات إغلاق الحدود، لكنها اشترطت إثبات سلبية فحوصات السائقين لفيروس كورونا، قبل السماح لهم بالدخول، ما ترك آلاف العالقين طوال تلك الفترة.