عاجل.. ترامب يشعل الحرب الأهلية.. والجيش الأمريكي يحاصر أنصاره

ترامب
ترامب

رغم وضعه تحت الإقامة الجبرية إلا أن وسائل إعلام أمريكية إن القادة العسكريين في البنتاجون وواشنطن في حالة تأهب قصوى، خائفين مما قد يفعله الرئيس دونالد ترامب في الأيام المتبقية له في منصبه.

وفي وقت سابق، ذكرت مجلة "نيوزويك" الأميركية ، نقلاً عن أشخاص في الجيش لم تذكر أسماءهم، أن عددًا من مسؤولي البنتاجون والقادة العسكريين يناقشون خيارات للعمل في حال قرر ترامب فرض الأحكام العرفية في أيامه الأخيرة في منصبه.

وكشفت التقارير أن هناك تخوفات من نشوب حرب أهلية إذا رفض ترامب مغادرة البيت الأبيض لافتة إلي أن الجيش الأمريكي يضع أنصار ترامب تحت الحصار خوفا من نزولهم إلي الشوارع للتظاهر.

وحول ذلك، قال مدير صندوق فرانكلين روزفلت، لدراسة الشؤون الأمريكية التابع لجامعة موسكو الحكومية، يوري روغوليف، إن ترامب، لا يستطيع إعلان الأحكام العرفية قبل أيام قليلة من مغادرته.
وأضاف الخبير، في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية "أولا، إعلان حالة الطوارئ - ماذا يعني؟ إذا كانت هناك كارثة طبيعية في منطقة ما، فهي (حالة الطوارئ) تحدث بالاتفاق مع حاكم الولاية.

وثانيًا، وفقًا للدستور لا يمكن إعلان حالة الطوارئ إلا في حالة الحرب. ولا يمكن هذا في وقت السلام. ويمكن فقط للكونجرس إعلان الحرب. وإذا تم إعلان الحرب أو حالة الحرب، فيعلن الرئيس حالة الطوارئ".

وأكد "ليس لدى الرئيس أي صلاحيات دستورية لذلك، مشيرا إلى أنه في الواقع لا توجد مثل هذه الخيارات".

وكان المجمع الانتخابي قد أكد فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية بحصوله على 306 صوتا من أصوات الهيئة الناخبة الـ 538 متجاوزا العدد المطلوب للفوز بالرئاسة أي 270 صوتا، مقابل 232 صوتا للرئيس دونالد ترامب ليفوز رسميا بالرئاسة.

وبهذا يقترب جو بايدن، خطوة أخرى إلى البيت الأبيض مع تصديق الولايات الرئيسة في نظام المجمع الانتخابي رسميا، على فوزه في انتخابات الثالث من نوفمبر الماضي، مما ينهي بشكل فعلي سعي ترامب لتغيير النتائج.

تم نسخ الرابط