أعاد الهدوء والهيبة للزمالك .. حكاية رئيس ل25 يوما فقط

الموجز

لو يكن المستشار أحمد البكري طامعا في منصب رئيس نادي الزمالك لكنه كان طامحا في إعادة الهيئة والهدوء لاركان النادي العريق .. رحل البكري وبقيت رحلته مع البيت الابيض خلال 25 يوما تولى فيها، رئاسة نادي الزمالك، بعد تعيينه من جانب وزارة الشباب والرياضة في التاسع والعشرين من نوفمبر عام 2020، بعد قرار الوزارة بإيقاف مجلس الإدارة السابق، وتعيين لجنة مؤقتة لإدارة شؤون القلعة البيضاء لحين إقامة الانتخابات العام المقبل، بعد انتهاء منافسات أولمبياد طوكيو.
ومن المفارقات أن القدر لم يسعف أحمد البكري، للقيام بمهام رئيس النادي فترة طويلة، حيث جرى نقله إلى مستشفى في الثاني عشر من ديسمبر الجاري، بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد، ليقضي رئيس الزمالك 12 يوما بالمستشفى حتى توفى اليوم الخميس.
وخلال الأيام التي تولى فيها البكري، رئاسة الزمالك، تعرض لانتقادات بسبب عدم إبرام صفقات خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، والاكتفاء بعودة اللاعبين المعارين أحمد فتوح من سموحة ومحمد أشرف روقا من طلائع الجيش وحميد أحداد من الرجاء المغربي.
وعمل المستشار أحمد البكري، قبل رحيله خلال توليه رئاسة اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة نادي الزمالك، على توفير مستحقات فريق الكرة الأول، حيث كانت أهم أولوياته حل مشكلات فريق الكرة، حتى يعيش الفريق حالة من الاستقرار خاصة وأن جماهير القلعة البيضاء همها الأول استقرار فريق الكرة واستمرار حصده للألقاب.
وناقش البكري، ملف الألعاب الأخرى داخل نادي الزمالك، مؤكدا أنه يسعى لتوفير مستحقات جميع الألعاب وليس فريق الكرة فقط، ولكن طالب الجميع بمنحه مزيد من الوقت حتى يحقق ذلك الهدف، ويدرس ملفات النادي بشكل أكبر من الناحية المالية والمديونيات المستحقة إلا أن القدر لم يمهله الوقت الكافي، ليرحب ويترك قيادة النادي بسبب لعنة الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

تم نسخ الرابط