ماهي الصلاة التي تبعد الأمراض عن الجسد؟
أكد الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشرع يريد من المسلم أن يشعر بقيمة ركن الصلاة لأنها عبادة عظيمة، القدر يقف فيها أمام الله، فعلى العبد أن يحسن أن يتهيأ للصلاة.
وقال "وسام" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» إنه كلما أيقن العبد قيمة ما هو فيه كلما أحسن التهيئ لها فيدعوه هذا الى مزيد من الاهتمام بأمر الصلاة ويدعوه الى معرفة قدرها وقيمتها والحرص عليها وعلى أركانها وواجباتها وحركاتها وأقوالها وأفعالها فتؤدي وظيفتها في حياتك وتعود على صحتك.
وأشار الى أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن هناك صلاة تنفى الداء عن الجسد وهى "قيام الليل"، فللصلاة قيمة عظمى في حياة المسلم إذا أحسن التهيئ لها والاستعداد رزقه الله تعالى ثمرتها وحسن القبول فيها.
أفضل أوقات قيام الليل
ومن أفضل أوقات قيام الليل هو الثّلث الأخير من الليل؛ لأنّ الله تعالى ينزل في هذا الوقت كل ليلة إلى السماء الدنيا، ليسمع عباده، ويجيب دعاءهم، فيقول: (هل من داعٍ فأستجيبُ لهُ هل من سائلٍ فأعطيهُ، هل من مستغفرٍ فأغفرُ له)، حتى يطلع الفجر.
عدد ركعاتها
ليسَ لصلاة قيام الليل عدد مخصوص من الرَّكعات؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا رأيت أن الصبح يدركك فأوتر بواحدة، فقيل لابن عمر: ما مثنى مثنى؟ قال: أن تسلم في كل ركعتين)، ولكن الأفضل أن يقتصر على إحدى عشرة ركعة؛ أو ثلاث عشرة ركعة، وهذا فعل النبي عليه الصلاة والسلام، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يصلي ما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة يسلِّم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة.