في عيد ميلادها.. قصة أربع رجال في حياة نجلاء فتحي
تحتفل اليوم الفنانة نجلاء فتحي بعيد ميلادها حيث إنها من مواليد مثل هذا اليوم من عام 1951، وتمتعت بشعبية كبيرة بين الجمهور المصري، وحازت علي الكثير من الألقاب ومنها "عروس السينما، وزهرة السينما، والمرأة الحديدية، وشلال الرومانسية المتدفق، وفتاة السينما المدللة، وجولييت القرن العشرين، ودلوعة السينما"، تنوعت أدوارها ما بين الفتاة الرومانسية واللعوب والجريئة والحنونة والجميلة والمغرورة، جعلها تعبر عن فتيات عصرها باختلاف أنواعهم وتفكيرهم.
ولدت نجلاء فتحي لوالدين مصريين من أصل شركسي في محافظة الفيوم وعاشت بها طفولتها، وقد اختار لها اسمها الفني الفنان عبد الحليم حافظ، اكتشفها المنتج والكاتب «عدلي المولد» والفنان عبد الحليم حافظ وتم إسناد دور لها في فيلم الأصدقاء الثلاثة عام 1966، أما رمسيس نجيب فقد قدمها كبطلة في فيلم أفراح للمخرج أحمد بدرخان عام 1968.
تمتلك نجلاء جمال مثير للاهتمام و استطاعت بشخصيتها المرحة وتلقائيتها وبساطتها أن تملك قلوب كل من حاول الاقتراب منها، وعلى رأسهم أربعة رجال اختارت "نجلاء" الزواج منهم، ولكل منهم قصة نستعرضها
الزوج الأول، وهو المهندس "أحمد عبد القدوس" نجل الكاتب والروائي "إحسان عبد القدوس"، والذي تزوجته سرًا عام 1969، وكان عمرها في ذلك الوقت 18 عامًا، وتعرفت عليه أثناء تصوير أحد الأفلام، ونظرًا لعدم قدرته على مفاتحة أهله في الزواج وهو لا يزال طالبًا بكلية الهندسة، عرض عليها الزواج سرا دون استشارة أحد، ودفعها شعور الحب لدى الفتاة المراهقة إلى الموافقة وبعد الزواج تحولت مشاعر الحب بينهما وبدأ الشعور بالخطر والندم يسيطر عليهما مما دفعهما إلى الطلاق بعد عام واحد.
اما الزوج الثاني كان من المهندس المعماري سيف أبو النجا، والذي أنجبت منه ابنتها الوحيدة "ياسمين"، حيث خفق قلبها نحوه من الوهلة الأولى، وكان صديقا لشقيقها الأكبر، واستطاع أن يلفت نظرها إليه من خلال اهتمامه بالأدوار التي تقدمها، وبخاصة أنه كان له تجربة فنية وحيدة في فيلم "إمبراطورية ميم"، وكان يثني على أدوارها الفنية ويهتم بالحديث معها عن طموحه وطموحها، وبمرور الوقت طلب الزواج منها، فسارعت بالموافقة عليه.
والزوج الثالث كان أمير سعودي، قررت الزواج منه في بداية الثمانينات، وأقامت معه بين القاهرة وباريس واستمر زواجهما لمدة 3 أعوام ونصف العام، ظلت بعدها فترة طويلة دون زواج.
الزواج الرابع، هو الإعلامي "حمدي قنديل"، الذي تزوجت منه عام 1992، والذي خفق قلبها نحوه بعدما تعرف عليه من خلال حوار إعلامي أجرته لصالح التليفزيون المغربي، وتوطدت علاقتهما ولمست فيه الصدق الشديد وعشقه لعروبته ووطنيته، ورأت فيه الحب والأمان والعقلانية، فلم تتردد في عرض الزواج عليه، وأستمرت معه حتي وفاته.