وزير الأوقاف يوجه رسالة هامة لأئمة مصر والسودان
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن العلاقه بين مصر والسودان تلاحم وتوافق فالبلدين شعب واحد نصفه في شمال الوادي والنصف الآخر في الجنوب فكل ما يحدث في السودان له صداه في مصر والعكس ما يحدث في مصر له صداه في السودان . والمناخ الآن مواتٍ لعودة متانة هذه العلاقة .
وأضاف جمعة خلال الدورة التدريبية المشتركة الأولى بين الأئمة المصريين والسودانيين من أئمة المساجد الكبرى بالبلدين الشقيقين بأكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بالسادس من أكتوبر بحضور وزير الأوقاف السوداني الشيخ نصر الدين مفرح والسفير اسوداني بالقاهرة محمد بن الياس ان التدريب بالأكاديمية يهدف إلى البناء العام للشخصية ولكن تطور الأمر وأصبح البناء ثقافيا واجتماعيا وإلكترونيا وأشركنا الواعظات في مجال التدريب .
وفيما يخص المنهج العام قال جمعة أن التدريب يقوم على ترسيخ سماحة الإسلام وكل اهل العلم أجمعوا على أن الفقه هو التيسير بدليل أما الجماعات المتطرفة يرون أن التشدد هو التدين .
وأوضح أن دورنا هو البلاغ وليس الحساب والهداية لافتا إلى أن المحور الثاني في التدريب هو أن مصالح الأوطان من مقاصد الأديان فالجماعات المتطرفة لا يعترفون بالأوطان فالدين لا ينجح الا في بلد مستقر.
وقال لن يحترم الناس ديننا الا اذا احترمنا ديننا ووطننا .
أما المحور الثالث فهم مقاصد الدين فهما صحيحا فالعلم من المهد الى اللحد لافتا الى ان الزهد ليس بالملابس الممزقة ولا بالفقر المدقع . فالجماعات المتطرفة دأبت على الفساد والإفساد والتخريب فالاسلام فن صناعة الحياة وليس صناعة الموت .