حرمان روسيا من المشاركات الدولية عامين
أعلنت محكمة التحكيم الرياضية "كاس" اليوم الخميس، استبعاد روسيا لمدة عامين عن المشاركة في البطولات الدولية الكبرى، بينها أولمبياد طوكيو الصيف المقبل والأولمبياد الشتوي في الصين عام 2022، وكذلك بطولة كأس العالم 2022 وذلك لانتهاكها قوانين مكافحة المنشطات.
وقلص القضاة الثلاثة الذين عينتهم المحكمة إلى النصف عقوبة الاستبعاد لأربع سنوات، التي اقترحتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا" العام الماضي، في حين منحت الفرصة أمام الرياضيين الروس، الذين لم يسبق معاقبتهم بسبب تناول المنشطات، للمشاركة تحت علم محايد.
وأشارت صحيفة نيويورك تايمز في تقريرها أن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات سترى ذلك القرار انتصارا لها، خاصة وأنها كانت المحرك الرئيسي للقضية خلال العام الماضي.
وأوضحت الصحيفة "أن ذلك سيمنح المنظمة الاطمئنان والارتياح والذين كانوا يخشون من أن القواعد الجديدة التي وضعت في أعقاب الفضيحة الروسية، لن تتمكن من الاستمرار أمام قوة الهجوم خاصة وأن هناك دول متورطة في مؤامرات منح الرياضيين منشطات برعاية الدولة نفسها، برعاية قانونية مثلما حدث مع روسيا".
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الرياضيين الروس سيكونوا مجبرين على المشاركة في أولمبياد طوكيو الصيفية وأولمبياد بكين الشتوية في 2022، تحت علم محايد، وبدون النشيط الوطني للبلاد.
لكن في كل الأحوال، فإن منتخب كرة القدم الروسي لن يكون قادرا على المشاركة في مونديال 2022، ليغيب عن كأس العالم الذي استضافه في النسخة الماضية.
رغم ذلك، ينص الحظر على حرمان روسيا من المشاركة في البطولات الدولية، لكنه لا يتضمن منع منتخب كرة القدم من المشاركة في تصفيات المونديال، على الرغم من حرمانه من الظهور في البطولة نفسها.
وكانت روسيا قد تعرضت لعقوبة صارمة في ديسمبر 2019 بحرمانها من المشاركة في أهم الأحداث الرياضية في العالم ومن استضافة المسابقات الدولية، لتلاعبها في اختبارات المنشطات.