تصعيد خطير.. الجيش الإثيوبي يقصف بالمدفعية الأراضي السودانية
كشف عسكريون سودانيون، اليوم الخميس، عن تعرضهم لقصف مدفعي من قبل الجيش الإثيوبي على الحدود بين البلدين.
ونقلت وسائل إعلام سودانية عن الجنود قولهم إنهم فوجئوا بقصف مدفعي إثيوبي أثناء عملية تمشيط حدودية.
وأضافوا أن الهجوم الذي تعرضوا له مصدره قوات منظمة وليس ميليشيا، ما يعني الجيش الإثيوبي نفسه.
فيما قال أحد جنود الجيش السوداني إلى صحيفة "سودان تربيون" إن قوة من الجيش تعرضت للقصف داخل الأراضي السودانية، أثناء عملية تمشيك على الحدود.
وذكر أن القوة: "تعرضت لقصف مدفعي من الجيش الإثيوبي داخل الحدود السودانية بعمق 7 كلم عند جبل الطيور".
وأفادت قناة "الشرق" السعودية، بأن رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان وصل في زيارة إلى منطقة حدودية بين السودان وإثيوبيا، بعد يومين من تعرض وحدة عسكرية سودانية لهجوم من قوات محلية إثيوبية.
وأصدرت القوات المسلحة السودانية بيانا أمس حول تعرض قوة من الجيش لكمين من قبل قوات إثيوبية داخل الأراضي السودانية، أكدت فيه أنها ترصد وتتابع الأحداث الجارية في دولة أثيوبيا وآثارها علي البلاد من تدفق اللاجئين وعدم الاستقرار في الشريط الحدودي بين البلدين.
وأكد البيان أن القوات المسلحة السودانية اتخذت عددا من الإجراءات من بينها السماح للاجئين الإثيوبيين وإفساح المجال للمنظمات الإنسانية للقيام بدورها، إلي جانب قيام القوات المسلحة بإعادة الانتشار والانفتاح في مناطق داخل حدود السودان بغرض الحيلولة دون استغلال أطراف الصراع في أثيوبيا لأراضي البلاد لانطلاق أي نوع من العمليات وحماية الأراضي السودانية من أي مهددات.
وأشار البيان إلى تعرض قوة من القوات المسلحة السودانية لكمين من القوات والمليشيات الإثيوبية داخل الأراضي السودانية ونتيجة لذلك حدثت خسائر في الأرواح والمعدات، وذلك أثناء عودتها من تمشيط المنطقة حول جبل أبو طيور داخل الحدود للسودانية.
وتابع البيان: "تؤكد القوات المسلحة أنها ستظل علي العهد حامية لتراب الوطن وشعبه وقادرة علي حسم أي تحركات معادية داخل حدودنا ولن تسمح بغزو أراضيها وستدافع مع شعبها حتي أخر جندي .. المجد للوطن والجنة والخلود للشهداء الأبرار وعاجل الشفاء للجرحي والمصابين".