بعد إزالة جزء من دماغه وفقدانه للذاكرة.. بريطاني يصحو من الغيبوبة ليحتفل مع أسرته بعيد الميلاد

كشف أب نسي زوجته وأطفاله بعد هجوم خسيس من قبل شخص غريب عشية عيد الميلاد العام الماضي أمام أسرته أنه لا يزال يتعافى بعد عام.

فقد أصيب إيان جرايمز ، 40 عامًا ، بإصابات خطيرة في الدماغ بعد أن ضربه مهاجم عشوائي أرضًا أثناء عودته إلى منزله بالقرب من ميناء إليسمير ، تشيشير ، في 24 ديسمبر العام الماضي.

أصيب إيان ، مطور العمليات السابق ، والذي كانت زوجته بيثان وثلاثة أطفال صغار برفقته ، حيث كانت العائلة تستمتع بيوم في الخارج في تشيستر ، بضرب رأسه على الرصيف بشدة أثناء الهجوم عليه لدرجة أن زوجته اعتقدت أنه مات.

لقد عانى من ورم دموي اثر جلطة دموية في الفص الصدغي في دماغه وكسر في الجمجمة ، وشلل في الحبل الصوتي الأيمن وتورم في الدماغ ، وتم نقله إلى مستشفى متخصص في ليفربول.

حيث خضع لعمليتين لإنقاذ حياته ودخل بعد العملية في غيبوبة.

بعد الاستيقاظ لفترة وجيزة في يوم عيد الميلاد الماضي ، عندما استيقظ إيان بعد ثلاثة أيام أخرى في غيبوبة ، نسي من هو ، وأنه متزوج من بيثان وأنه كان أبًا لابنته بيني ، ابنة الخمسة أعوام ، والأبناء كاسبر ، 3 أعوام ، وروفوس عامان.

بشكل لا يصدق ، بعد ثلاث عمليات جراحية لإزالة أجزاء من جمجمته لتخفيف الضغط على دماغه ، وعلى الرغم من إصابته بطنين حاد ، وفقدان سمع في أذنه اليمنى ، وصداع ، ودوخة ، واكتئاب ، وقلق ، وفقدان ذاكرة ، فإن إيان مصمم على الاستمتاع بهذه الاحتفالية.

على مدار هذا العام ، تعلم مرة أخرى كيفية القراءة والتحدث وعاد إلى هوايته في إنتاج الموسيقى.
وفي عيد الميلاد هذا العام ، تتطلع العائلة إلى العودة إلى بعض التقاليد السنوية التي فاتتهم العام الماضي ، مثل لحم الخنزير والكامبير المخبوز والخبز محلي الصنع عشية عيد الميلاد ، مع هدية خاصة من قزم سانتا للأطفال.

قال إيان: "لقد مر عام منذ أن كنت ضحية للعنف وعواقبه الوخيمة حقًا. أنا محظوظ حتى لأتمكن من التفكير فيما حدث على الإطلاق.

قد لا يكون عيد الميلاد هو نفسه أبدًا ، حيث سيكون له دائمًا ذكريات مؤلمة مرتبطة به.

إنه وقت غريب الآن - فهو من ناحية تذكير بالصدمة الرهيبة التي تحملتها أنا وعائلتي وأصدقائي.
لكن من ناحية أخرى ، هذا تذكير بأنني ناج! إنه تذكير بأن هناك الكثير من الأشخاص الرائعين الذين احتشدوا لدعمي أنا وزوجتي وأولادي ؛ ليس فقط المقربين مني ، ولكن الغرباء أيضًا.

"عيد الميلاد يتعلق بتذكر إيجابيات العام الذي مضى ، والتواجد مع الأشخاص الذين تحبهم وتقدير كل ما لديك - وهو أمر كثير بالنسبة لي."

وأضافت زوجته بيثان ممرضة الأسنان: "إيان قوي حقًا ، كل أسبوع يقل تشويش رأسه.

إنه إيجابي ومصمم على ذلك المستقبل ، وهو مصمم بشكل خاص على اللعب مع أطفالنا بقدر ما اعتاد.

لم نعتقد أنه سيكون على هذا النحو مع شفائه. يبدو عيد الميلاد وكأنه وقت غريب الآن ولكننا إيجابيون في الغالب.
"لدى إيان الكثير من المواعيد الطبية في العام الجديد ، لكننا نأخذ قسطًا من الراحة من كل شيء آخر للاستمتاع بعطلة عيد الميلاد كعائلة."

في نوفمبر، حُكم على مهاجم إيان ، شون جينكينسون ، 28 عامًا ، من ميناء إليسمير ، بالسجن لمدة عامين بعد إقراره بالذنب بارتكاب أذى جسدي خطير دون قصد.

بعد خروج إيان من المستشفى ، أصبح بيثان مقدم الرعاية بدوام كامل.

تم دعم الأسرة من قبل The Brain Charity ، وهي مؤسسة خيرية وطنية مقرها ليفربول تساعد الأشخاص الذين يعانون من إصابات الدماغ وجميع أشكال الحالات العصبية ، للحصول على المشورة القانونية والدعم المالي والمعلومات حول التعامل مع التشخيص الجديد.
لقد شعرت بيثان ، وهي أم لثلاثة أطفال ، بالذهول من دعم The Brain Charity ، حيث إنها تعود الآن إلى الجامعة لدراسة الصحة العامة والرفاهية على أمل أن تتمكن من مساعدة الناس بالطريقة التي ساعدتها بها الجمعية الخيرية.

تدعو الأسرة الجمهور للتبرع لنداء #Sixmas التابع لجمعية الدماغ الخيرية لدعم واحد من كل ستة أشخاص في المملكة المتحدة يعاني من حالة عصبية.

قالت بيثان: `` لقد كان من دواعي الارتياح معرفة أن هناك جمعية خيرية مخصصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض عصبية.

أتمنى أن أتمكن في يوم من الأيام من مساعدة الآخرين بالطريقة التي ساعدتني بها جمعية الدماغ الخيرية.

"The Brain Charity هي مؤسسة خيرية رائعة تتكون من فريق متعاطف ومتفاني ساعدني وعائلتي خلال هذه الصدمة الرهيبة.

إنهم يساعدون الكثير من الناس في أحلك أوقاتهم ، لذلك آمل أن نتمكن جميعًا من مساعدتهم وهم يكافحون من خلال الوباء.

وأضاف إيان: `` لقد أخذني الشفاء وإعادة التأهيل ، بمساعدة كبيرة من قبل العائلة والأصدقاء والمهنيين ، إلى مكان من الرفاهية النسبية وآمل أن يستمر ذلك.