الدوري الصيني يعتزم إجراء تغييرات جديدة تتضمن الرواتب وأسماء الأندية
أعلنت رابطة الدوري الصيني لكرة القدم، اليوم الاثنين، اعتزامها تحديد سقف لرواتب اللاعبين ابتداء من الموسم المقبل، وتطبيق سياسة جديدة في تغيير أسماء الأندية وعدم تضمنها أسماء الرعاة.
وذكرت وكالة أنباء أنباء الصين الجديدة "شينخوا" ، أن التغييرات سيبدأ العمل بها بالدوري الصيني /سوبر ليجا/ في الموسم المقبل، وسيستمر العمل بها ثلاث سنوات (2021-2023).
ولا يمكن أن تتجاوز أجور اللاعبين الأجانب في البطولة حدود ثلاثة ملايين يورو ( 63ر3 مليون دولار)، في الوقت الذي يبلغ أعلى راتب للاعب محلي خمسة ملايين يوان (765 ألف دولار).
وهناك أيضا سقف لإجمالي الرواتب ويبلغ 600 مليون يوان، متضمنا بذلك 10 ملايين يورو لكل اللاعبين الأجانب، وهو ما يمثل حوالي نصف متوسط انفاق الأندية الآن حسب "شينخوا".
وقال شين شيوان رئيس الاتحاد الصيني لكرة القدم في تصريحات لـ"شينخوا": "انفاق الدوري الصيني أعلى بعشر مرات من الدوري الكوري الجنوبي وثلاث مرات من الدوري الياباني، لكن نتائج المنتخب الوطني ليست مرضية".
وأضاف: "الأمر لا يؤثر فقط على حاضر الكرة الصينية بل على مستقبلها أيضا".
وفي حال انتهاك أي ناد لتلك القواعد، سيتعرض لعقوبة الهبوط وإيقاف اللاعبين المعنيين لمدة عامين.
وقال شين: "لا يهم أسم الفريق ومدى شهرة اللاعب، القواعد سيتم تطبيقها بصرامة دون أي استثناءات".
وكان بإمكان الأندية الصينية في السابق استقطاب أفضل النجوم وذلك اعتمادا على دعم كبير من الشركات الراعية، حيث انضمت أبرز الأسماء مثل أوسكار وهالك بالإضافة البلجيكي أكسيل فيستل ومواطنه يانيك فيريرا كاراسكو.
وكان الإيطالي مارشيلو ليبي الفائز بكأس العالم والمدرب السويدي الشهير سفين جوران إريكسون من أشهر الأسماء على المستوى التدريبي في البطولة التي ستشهد تواجد اسماء جديدة اعتبارا من الموسم المقبل.
وقال تشين: "في الماضي الأندية كانت تغير ملاكها سريعا في بطولة الدوري الصيني، ولذلك أسماء الأندية أيضا كانت تحتاج إلى تغيير، لكن ذلك لم يكن مفيدا لثقافة كرة القدم في الصين".
وأضاف تشين، الذي قام بتأسيس فريق عمل من الجماهير ووسائل الإعلام والخبراء لاختيار الأسماء الجديدة: "يجب على الأندية مراعاة ثقافة الجماهير المحلية وشخصية المدن حينما يختارون الأسماء الجديدة".