أدلة جديدة تكشف مؤامرة أردوغان لاحتلال ليبيا
كشفت وكالة «أنباء بلاد الرافدين» التركية، معلومات عن هوية 88 من المرتزقة السوريين الموالين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذين أرسلتهم تركيا من ليبيا إلى إقليم كاراباخ، للقتال بالأجر في صفوف الجيش الأذري في حربه ضد أرمينيا.
وأشارت الوكالة إلى مجموعة من المرتزقة السوريين أرسلتهم تركيا إلى إقليم كشمير، مقابل 2000 دولار لكل منهم، لدعم الجيش الباكستاني في نزاعه مع الهند.
ورغم نفي تركيا، كرد على الاتهامات الموجهة لها من الرأي العام الدولي بإرسالها مرتزقة لتأجيج الحرب وإشعال الفتن في ليبيا، وكاراباخ، وكشمير، إلا أن الصحف الأجنبية توصلت لوثائق تحتوي على معلومات عن المرتزقة التابعين لتركيا، وأعمارهم وأسمائهم، وأماكن سكنهم، وسجل تواصلاتهم مع الاستخبارات التركية، والبطاقات وجوازات السفر، التي استخرجتها لهم.
وأضافت وكالة «أنباء بلاد الرافدين»، أن هناك بعض القوى الدولية التي كانت على علم بإرسال تركيا المرتزقة للمشاركة في عملياتها العسكرية، موضحة أن هناك عددًا من المرتزقة التابعين لتركيا سيتم إرسالهم الأيام المقبلة إلى قطر، لكن لم تفصح الصحيفة عن سبب إرسالهم إلى الدوحة.
وكشف الكاتب الصحفي ناظم داشطان، عن معلومات تخص هوية 88 من المرتزقة، منهم 13 شخصًا لا يتجاوز عمرهم الـ20 عامًا.
ومنهم 11 عنصرًا من مدينة عفرين، و9 عناصر من مدينة إدلب، و7 عناصر من مدينة حلب، و7 عناصر من مدينة حمص، و4 عناصر من الباب، و4 من دمشق، والبقية يتواجدون في مدن حماة ودير الزور ودرعا. منهم القائد عبد الرحمن محمد الجمعة، مواليد 1977 من مدينة حمص، ومحمد كرزون من مواليد 1977 من مدينة حمص، ومصطفى ديب الزين، مواليد 1975.
وكشفت مصادر محلية، في شمال شرق سوريا، في بداية شهر نوفمبر الماضي، عن انشقاق 15 من المرتزقة السوريين الذين نقلتهم تركيا للقتال بالأجر في صفوف أذربيجان ضد أرمينيا، في مناطق النزاع حول إقليم كاراباخ. وأكدت وصول المرتزقة المنشقين إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية المجاورة لمناطق السيطرة التركية.
وقالت المصادر وقتها إن 7 مقاتلين انشقوا وقصدوا ناحية أبو راسين في ريف الحسكة في شمال شرق سوريا، بعد أن سبقهم 8 آخرون قبل أسبوع. ونقلت مصادر عن المنشقين، أنهم يرفضون أوامر الجيش التركي لهم بالمشاركة في المعارك الدائرة بين أرمينيا وأذربيجان، والتحول إلى مرتزقة للقتال في الجبهات والساحات التي تتدخل فيها تركيا، وتحشد فيها السوريين للقتال مقابل المال.