القديسة ماجدة الرومي.. انفصلت عن زوجها بسبب الخيانة.. وهاجمت إسرائيل وتدعو للسيسي في كل صلاة
تحتفل اليوم المطربة والفنانة الكبيرة ماجدة الرومي بعيد ميلادها فهي من مواليد مثل هذا اليوم من عام 1956، واستطاعت طوال مشوارها الفني ان تقدم أغاني مختلفة وفضلت أن يكون فنها هو سفيرها بيننا تخفي حياتها الشخصية عن الجمهور.
هي ابنة عائلة موسيقية، فقد شبت وهي تغني ..والدها هو حليم الرومي الذي كان وراء اكتشاف قيثارة الغناء “فيروز“ ..تأثرت ماجدة الرومي منذ الطفولة بكبار الموسيقيين العرب، كمحمد عبد الوهاب وأم كلثوم واسمهان وفيروز، ولاحظ قريبها رايموند صفدي تميز صوتها، فشجعها على احتراف الغناء، وتنبأ بنجاحها في عالم الغناء.
وعلي الرغم من كون والدها موسيقيا رفض دخولها الفن في بداية الأمر، لكنه بعد ذلك وافق على تقدمها إلى برنامج استديو الفن، وهو برنامج المواهب الأكثر شهرة وكان يُبث على تلفزيون لبنان في السبعينيات.
أدت ماجدة أغنية “يا طيور” للراحلة اسمهان و “أنا قلبي دليلي” لليلى مراد، ونجحت ونالت المركز الأول بمنتهى الجدارة، وعندما تقدمت إلى استديو الفن ولاحظ والدها تفوقها الملحوظ، لم يستطع أن يقف في وجهها، وعلى العكس من ذلك، بارك خطواتها في عالم الفن ولحن لها بعضًا من أغانيها، لكنه اشترط عليها إنهاء دراستها الجامعية، فحصلت على شهادة البكالوريوس في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية.
كانت أولى أغنياتها عام 1975 وهي "عم بحلمك يا حلم يا لبنان" وهي كلمات الشاعر سعيد عقل وألحان الياس الرحباني، وذلك إثر مجزرة عين الرمانة، ولفتت نظر المخرج المصري يوسف شاهين، فقدمها رغم صغر سنها في فيلمها الوحيد والناجح "عودة الابن الضال"، عام 1976.
غنت ماجدة للعديد من الشعراء والملحنين وأمام العديد من الملوك والرؤساء، وفي أغلب المهرجانات الكبرى في العالم العربي، وأُطلق عليها لقب "ملاك الطرب العربي" و"مطربة المثقفين".
لا تقل أعمالها الإنسانية عن أعمالها الفنية أبدًا، فقد زارت عام 2012 مبنى الإسكوا في بيروت للتعرف على آخر ما تم اتخاذه من إجراءات للحد من الفقر لدى الشباب، كما خصصت في العام نفسه تبرعًا ماليًا لصندوق المنح الدراسية في الجامعة الأمريكية في بيروت، لتمويل دراسة الطلاب المحتاجين،. كما صدح صوتها في بكركي بترنيمات لدى زيارة البابا بنديكتوس السادس عشر إلى لبنان، وهي سفيرة للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة. وهي سفيرة لدى منظمة الفاو.
تزوجت ماجدة الرومي من أنطوان دفوني، وبعد زواج دام سنوات انفصلت عنه إثر شائعاتٍ تناولت علاقته بمغنية شابة،ورفضت التصريح بأي تصريحات نحو طلاقها، ولها منه ابنتين هما هلا ونور.
هاجمت ماجدة الرومي إسرائيل في تصريح لها، وقالت إنها تخطط لتفتيت العالم العربي، وإن إسرائيل ترغب في بناء دولة إسرائيل الكبرى من النيل للفرات، وأشارت إلى أنها تؤمن بأن "الصهيونية العالمية" لديها مخطط لتفتيت الدول العربية، وتشكيل حكومة واحدة للكون كله على حسب قولها، مما أثار موجة غضب واسعة في إسرائيل، وهو ما أثار غضب المتحدث العسكري الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الذي قال إن "مداخلة الرومي لها انعكاس للفكر القائم على غسل الدماغ"، وغضب المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية وهاجمها ايضا.
وفي أغسطس من هذا العام وجهت شكرها للرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري لتضامنهم مع لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت قائلة: "يارب ما نسمع عنكم إلا كل خبر طيب، وما يكون إيلكن إلا السلام إلا الفرح إلا النيل اللي بيغني بالليل إلا كل شيء حلو بالدنيا، لإلكن ولكل دولة عربية ولكل الدنيا".
وسبق وقالت في حوار لها :" إنها تدعو للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كل صلاة، وإنها تطلب من الله أن يعينه ليس فقط في حماية المصريين وإنما في حماية كل العرب".