زواج التجربة.. ما لا تعرفه عن ”المبادرة ” التي أثارت جدلا كبيرا
كشف المحامي أحمد مهران المتخصص في قضايا الأسرة وصاحب مبادرة «زواج التجربة» عن تفاصيل جديدة قائلًا إن فكرة المبادرة تعتمد على وضع حلولًا تحقق التوازن ما بين الزواج المدني وحالات الطلاق، والبحث عن المشاكل التي تواجه الزوجين خلال العام الأول من الزواج.
وأكد أن عقد الزواج، وفقًا للمبادرة، شرعي رسمي على كتاب الله وسنة رسوله، متابعًا أن الطرفين سيوقعان بجانب عقد الزواج على عقد يتضمن الشروط والمتطلبات التي يحتاجها كل طرف، والمشكلات المحتملة والمتوقعة.
وأوضح مثالًا بهذه الشروط كرفض الزوج عمل زوجته أول ثلاث سنوات من الزواج، أو رفض الزوجة زواجه من سيدة أخرى، مؤكدًا أن الشروط لا تحلل حرامًا أو تحرم حلالًا.
وأشار إلى أن هذه الشروط تؤدي إلى تقييد الحق في الطلاق بشكل قانوني وبإرادتهم، قائلًا إن بنود العقد تشمل الآثار المترتبة على الإخلال بالشروط، ومنها التزام المخالف بتحمل كل الخسائر.
وأشار إلي إن المسمى لا علاقة له بزواج الشخصين لمدة محددة كما تداول البعض على مواقع التواصل الاجتماعي.
أشار إلي أن أن 90% من الفتيات المطلقات في عمر العشرينيات ترفضن خوض تجربة الزواج مرة أخرى، لافتًا إلى أن المسمى يأتي لتشجيع الأطراف على خوض التجربة.
وذكر أن الزوج سيكون ملزمًا بتطليق الزوجة ومنحها حقوقها كافة إذا أخل بالاتفاق وخالف بنود العقد، مضيفًا أن الزوجة تتنازل عن نفقة العدة والمتعة ومؤخر الصداق وتترك قائمة المنقولات، إذا أخلت بالشروط