إسرائيل تحترق.. مظاهرات عنيفة تضرب تل أبيب

مظاهرات إسرائيل
مظاهرات إسرائيل

واصل المحتجون الإسرائيليون تظاهراتهم في يوم السبت للأسبوع الخامس والعشرين على التوالي، رافعين شعاراتٍ تُطالب برحيل بنيامين نتنياهو، أكثر رؤساء وزراء إسرائيل مكوثًا في حكم دولة الاحتلال منذ قيامها عام 1948.

وتجمع مئات المتظاهرين في عدة مدن إسرائيلية، مساء اليوم السبت 12 ديسمبر، مطالبين باستقالة رئيس الوزراء نتنياهو، منددين بأسلوب تعامل الحكومة مع جائحة كورونا.

وتظاهر المحتجون أمام مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي في القدس المحتلة، يحملون في أيديهم مشاعل مضاءة ملوحين بالرايات السوداء، ولافتات حملت بعضها شعار "الديمقراطية في خطر"، حسبما أورد موقع "إسرائيل 24 نيوز" باللغة العربية.

كما تظاهر محتجون آخرون في تل أبيب وعند عدة جسور وتقاطعات طرق، وتم إغلاق بعض الشوارع أمام حركة المرور في القدس المحتلة، وتم تعزيز قوة الشرطة حول منزل نتنياهو.

وتقف حركة "الأعلام السوداء" وراء الاحتجاجات الإسرائيلية ضد نتنياهو، وسبق أن شبهها نجل نتنياهو، يائير نتنياهو بحركة "داعش"، وهو ما سبب موجة غضب واسعة من المناهضين لحكم نتنياهو.

ويحكم نتنياهو إسرائيل بشكلٍ متصلٍ منذ مارس عام 2009، كما سبق أن تولى رئاسة الوزراء في الفترة ما بين عامي 1996 و1999.

وتتواصل الاحتجاجات في وقتٍ تلوح في الأفق مشهد وقوف الناخبين الإسرائيليين أمام صناديق الاقتراع لرابع مرة خلال أقل من سنتين، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية للكنيست، وذلك بعد أن صادق الكنيست مطلع هذا الشهر على حل نفسه بالقراءة الأولى.

ويُنتظر أن يتم الموافقة على قرار الحل بالقراءتين الثانية والثالثة، حتى يصبح القرار نافذًا، وتُجرى انتخابات تشريعية جديدة للكنيست في موعد أقصاه شهر مارس المقبل.

تم نسخ الرابط