تعرضت للخيانة من زوجها.. تركت الباليه من أجل الفن ..لها قصة مثيرة مع مطرب شهير .. حكايتها مع الحجاب..أسرار لا تعرفها عن علا رامي

علا رامي
علا رامي

تحتفل اليوم الفنانة علا رامي بعيد ميلادها، حيث إنها من مواليد مثل هذا اليوم من عام 1959، قدمت العديد من الأعمال المختلفة التي أمام كبار النجوم شقيقتها فنانة معروفة، وتعرضت للخيانة وتزوجت من مطرب مشهور....


بداية حياتها الفنية منذ الطفولة مع ​نادية لطفي​ عندما قدمت دوراً في فيلم "السمان والخريف" في عام 1967، وشاركت معها أيضاً في فيلم "جريمة في الحي الهادي"، وقدمت أيضاً وقتها "الزوجة الثانية" مع سعاد حسني و"السيرك وأوبريت الدندورمة وهروب والحب قبل الخبز أحياناً".

ورقص  البالية  هوايتها المفضلة، وتحولت لمهنة بعدما تخرجت من المعهد العالي للباليه، فقد بدأت الباليه وهي في السنة الرابعة الإبتدائية، وأثناء دراستها طلبت منها أستاذتها السفر إلى روسيا للإلتحاق بفرقة البولشوي، فكانت تراهن على إمكانياتها كبالرينا، لكنها وجدت الأمر صعباً وأن عمر راقصة الباليه قصير، فقررت عدم الإستمرار والتركيز على الفن الذي تمارسه منذ طفولتها، واستفادت من الباليه في الحركة أمام الكاميرا.​

ومن اشهر أعمالها :" أولاد الملجأ وصاحب الإدارة بواب العمارة وابن تحية عزوز ووصية رجل مجنون واللعيبة وصائد الأحلام وكتيبة الإعدام وحنفي الأبهة" مع عادل امام، و"الستات" مع ​محمود ياسين​ و"كريستال والثعالب وصعيدي في الجيش وأرض الأحلام وكاريوكي"، وفي الدراما التلفزيوينى يعتبر تقديمها لشخصية ماغي سمحون أمام ​محمود عبد العزيز​ في مسلسل "رأفت الهجان" هو أشهر أدوارها، وشاركت أيضاً في "النصيب وأوهام الحياة وسنوات الغضب والنوارس والصقور واثنين في واحد وبريق في السحاب ويوميات ونيس والليل وآخره والقرار الأخير والحب أقوى والمخبر الخاص وفستان فرح وكلبش والسر وحكايات رمضان أبو صيام".

رغم امتلاكها كل مقومات النجمة من جمال وإتقان للتمثيل لم تستطع الوصول للنجومية ولم تصبح نجمة شباك، ولكنها في تصريحات لها قالت: "يكفيني حب الناس وأكدت أنها حققت درجة عالية من حب الجمهور وتشعر بأنها ملتزمة ودمها خفيف وتقدم أدواراً متنوعة سواء  شريرة أو طيبة.

لم تشارك علا رامي مع شقيقتها سحر في عمل فني

تزوجت "علا رامي" من الممثل ​إيهاب خورشيد​، والذي شارك في مجموعة من الأعمال في الثمانينيات، ومنها "أولاد الملجأ" و"صاحب الإدراة" و"بواب العمارة"و أنجبت منه إبنها الوحيد عمر.


وكشفت خلال تصريحات صحفية لها إنها تعرضت للخيانة بكل أنواعها سواء من الزوج أو الصديقة، لكن كل هذه الأمور لم تؤثر عليها لأنها تخرج من يفعل ذلك من حياتها وتكملها بشكل طبيعي بدون كذب أو خداع.

في عام 2010 قال الفنان ​أبو الليف​ إن علا رامي هي حب حياته منذ عشرين عاماً، بعد أن تقابلا في معهد الكونسرفتوار، وإن هذه القصة لم تكتمل بسبب ظروفه المادية الصعبة وتركه للمعهد، وقد تقابلا مجدداً وبالفعل تزوّجا لمدة عام فقط، قبل أن يتم الطلاق والإنفصال.

وفي تصريحات لها قالت علا رامي إنها ترفض فكرة الإرتباط مرة أخرى، وذلك تركز على عملها بعد ضياع سنوات لم تحقق ما تتمناه على المستوى المهني.


في عام 2012 انتشرت شائعات عن ارتدائها للحجاب تقرباً من الجماعات الإسلامية، بعد صور لها وهي تظهر بالحجاب، وهذا ما نفته تماماً وقالت إن الصور من فيلم "ريكلام" وإنها تغطي شعرها في الأحداث، رغم أنها تقدم شخصية سيدة تجذب الفتيات للدعارة، وأنها لا تتودد للجماعات الإسلامية على الإطلاق.

تم نسخ الرابط