وصف مديحة كامل بالقمر و زبيدة ثروت بلهطة القشطة.. مغامرات سمير غانم مع نجمات الفن

سمير غانم.
سمير غانم.

تصدر الفنان سمير غانم مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة بعد تصريحاته الجريئة في برنامج "السيرة" حيث كشف  العديد من الأسرار والكواليس في حياته والتي نستعرضها في هذا التقرير

قال سمير غانم أنه من أصول صعيدية حيث إن والده من محافظة بني سويف ووالدته من شبرا القاهره، مشيرًا الي أنه لا يستطيع الحديث باللهجة الصعيدية إلا في عمل فني فقط ولا يجيد اللهجة مثل الفنان الراحل جورج سيدهم، لافتا إلى أن الصعايدة"دمهم خفيف للغاية"، مضيفا:" في بعض المسلسلات لما بلبس الجلابية الصعيدي ببقى نسخة طبق الأصل من جدي.. وأنا كمان شبه والدي الله يرحمه، واخد كتير من ملامحه"

أضاف أن والده كان ضابطا في بني سويف، إذ كان يتولى رئاسة مكتب شؤون العربان، المسؤول عن حل الخلافات بين القبائل، موضحا أنه في صغره حضر مع والده بعض جلسات الصلح بين القبائل،

أضافز: " والدي كان ظابط صارم جدا في شغله، وفي البيت له هيبة طبعا، ولو حد فينا كان تعب أو حصله حاجة مينامش.. كان عنده إحساس كبير بالمسؤولية.. عمره ما ايده اتمدت علينا وإحنا صغيرين، إلا لو في غلطة جامدة كان يمسك الواحد فينا من ايده كده ويكلمه ويكون بيضغط عليها.. قرصني كتير في إيدي بالمسكة دي".

أوضح "سمير" أن والده كان ضابطا صارما في كل الأمور، لذلك لم يكن يخالفه الرأي أو يرفض له طلبا، قائلا: " مكنتش بناقشه أبدا حتي لو قال حاجة غلط أو مش عاجباني أقوله صح.. وادخل الأوضة أقول مش عجباني" مشيرا إلى أن والدته على النقيض تماما، فأصبح هناك توازن في العائلة.

وتحدث عن والدته قائلا: " أمي عملت توازن لأنها شالت العبء العاطفي والحنية كلها كانت فيها فمحسناش بنقص عاطفي، وبعدين أنا الكبير فكان ليا بريستيچ معين ومعزّة خاصة عندها.. وعموما مكنتش طفل شقي بس كان عندي طموح، حاسس إن جوايا حاجة عايزة تطلع ايه هي معرفش".

اما عن حديثه في عمله فأشار إلى أنه في بداية مسيرته الفنية، وبعد تكوين فريق ثلاثي أضواء المسرح، كان يمر بفترة صعبة، قائلا: "في يوم كنت قاعد متضايق، وأمي وقتها كانت عيانة بس شافتني وأخدت بالها فقالت لي مالك قولتلها نفسي اشتغل كده زي نور الشريف.. كان وقتها متوهج وبيجيله شغل دايما.. قالتلي أنا داعيالك وهتشوف.. والله العظيم تاني يوم جالي أوردرات فيلمين ورا بعض".

وتحدث عن كواليس من حياته وفترة مراهقته، حيث قال أنها بدأت منذ عمر 15 سنة، وحبه الأول كان من بنت الجيران، ولكنها كانت تتجاهله دائماً، وأكد أنه خجول جداً والوحيدة الذى وقف أمامها الفنانة مديحة كامل، وعاكسها قائلا لها: "إنتى زى القمر وردت ميرسى الله يخليك"، مضيفاً أنه اكتشف موهبتها أيام الجامعة، وعرّفها بالأستاذ محمد سالم.

وأكد سمير غانم أن أرقام البنات التي كان يعرفها كانت أكثر من أرقام الاولاد، لافتاً إلى أن البنت الوحيدة الذى كان يحفظ رقمها أيام الجامعة كانت في كلية حقوق مضيفا: "وكنت دايما بروح الكلية عشان أشوف الفنانة زبيدة ثروت"، والتي وصفها بـ"لهطة القشطة".

وقال غانم ايضا أنه حينما كان طالبا في كلية الشرطة تم حبسه كثيراً، وقدم فيلما واحدا فقط في السينما وجسد فيه دور ضابط شرطة، وقال: "حينما سقطت في الكلية حالتى النفسية ساءت ومرجعتش البيت ورحت أتمشى على الكورنيش وأمى وأبويا فضلوا يدوروا عليا وأما رجعت محدش اتكلم معايا بسبب حالتى".

واشار انه حول من كلية الشرطة إلى كلية الزراعة بسبب سقوطه المتكرر ورفده من الكلية، لافتاً إلى أن كلية الزراعة كانت من كليات
التي أعتبرها كريمة الفن فكان بها جميع ألوان الفن، منهم عادل إمام ومحمود عبد العزيز، محمد فضل، وغيرهم من النجوم، قائلا: "كنت بعيد السنة عشان أفضل فى الكلية ومخرجش منها، والدكتور كان يقولى تعالى احضر الامتحان وهنجحك".

وتابع سمير غانم أن أسوأ موقف تعرض له حدث منذ بدايته كان يعمل في فيلم ونصب عليه، ورفع عليه قضية ولكنه لم يكسبها.

وأكد الفنان سمير غانم أن دمعته قريبة، ممكن من خبر يدمع أو مشهد في مسلسل أو فيلم، وأن الصدمة القوية في حياته وفاة والدته، وبعدها شقيقه.

تم نسخ الرابط