تبلغ 45 مليون دولار.. مفاجأة.. عمرو دياب يتنازل عن نصف ثروته من أجل الصلح مع دينا الشربيني
قالت مصادر في الوسط الفني أن الوسطاء ما زالوا يمارسون ضغوطا لتقريب وجهات النظر بين عمرو دياب وزوجته دينا الشربيني في محاولة للصلح بينهما بعد انفصال حدث منذ شهر.
وكشفت المصادر أن خوف عمرو دياب من فقدان نصف ثروته بسبب إمكانية لجوء زوجته الأولي زينة عاشور إلي الطلاق البريطاني الذي يسمح لها بالحصول علي نصف ثروة زوجها غير صحيح وأنه مستعد للتنازل عن نصف ثروته للاستمرار مع دينا الشربيني غير أنها وفق المصادر خالفت الشروط التي وضعها عمرو دياب قبل الارتباط بها رسميا ما أدي إلي القطيعة بينهما.
ولفتت المصادر أنّ سبب الخلاف الحقيقي بين عمرو دياب ودينا الشربيني هو الحمل وليس الغيرة أو رغبة دينا في الزواج الرسمي.
معروف أن عمرو دياب يحتل المركز الثاني في قائمة أغني الفنانين العرب بثروة تقدر بحوالي 45 مليون دولار، من خلال بيع أكثر من 50 ألبوما خلال مشواره الفني الذي بدأه في عام 1983، وحققت ألبوماته مبيعات هائلة وتُرجمت كثيرا من أغانيه إلى عدد من اللغات أهمها الإنجليزية والروسية والكرواتية والبلغارية والتركية والألبانية والهندية.
كانت الفنانة اللبنانية مادلين طبر قد فجرت قضية الطلاق البريطاني عندما أجابت عن سؤال طُرح عليها خلال حضورها فاعليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ42، حول علاقة الممثلة دينا الشربيني بالنجم عمرو دياب، فقالت: "دينا تستحق أن يضحّي عمرو قليلاً من أجلها، أنا أعلم صعوبة الزواج لو انه أقدم على ارتباط شرعي (رسمي) بها، سيكلّفه الأمر نصف ثروته، وأنا أعرف زوجته (زينة عاشور)، هي سيدة عظيمة انا أحترمها جداً، ولكن هذا هو القانون البريطاني".
وأضافت: "نحن في موقف صعب، متعاطفون مع دينا ولكن يجب أن نراعي وضع عمرو ايضاً. أعتقد انهما سيجدان حلاً وسط بينهما، والزواج العرفي ليس خطأ، بل معترف به".
واختتمت طبر بالقول: "ادعوا لهما بالتوفيق، فأنا احب جداً قصص الحب، وأتمنى ألا تنتهي هذه القصة لأنهما جعلانا نسعد بأغنيات مثل "يوم التلات" و"برج الحوت".