هؤلاء الأشخاص ممنوعين طبياً من الحصول علي لقاح كورونا.. هل أنت منهم؟
أكدت اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين، وهي لجنة مستقلة من الخبراء تقدم المشورة لإدارات الصحة في المملكة المتحدة وجود 3 فئات لن يحصلوا على اللقاح على الأقل في المرحلة الأولى، بسبب عدم دخولهم تجارب اللقاح وعدم وضوح مدي تأثير اللقاح عليهم .
الأطفال تحت سن 16 عام
لن يتم تقديم لقاح Pfizer Covid-19 للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عام، وذلك بسبب عدم وجود أدلة على كيفية تأثيره على الأطفال، مما يعني أنه لا يمكن إثبات أنه آمن.
فهناك نقص في البيانات حول التأثيرات على الأطفال، كما أن الغالبية العظمى من الأطفال الذين يصابون بفيروس كورونا يعانون من أعراض خفيفة أو لا تظهر عليهم أية أعراض.
وتنصح اللجنة بالتطعيم فقط للأطفال المعرضين لخطر أعراض كورونا الشديدة، مثل الأطفال الأكبر سناً الذين يعانون من إعاقات عصبية شديدة تتطلب رعاية منزلية دقيقة.
الحوامل
تقول الإرشادات الجديدة إن النساء الحوامل أو النساء اللواتي يخططن للحمل يجب ألا يحصلن على لقاح فيروس كورونا، لأن المخاطر المحتملة للقاح على حياة الأم أو الجنين لا تزال غير معروفة.
وأوصت اللجنة المشتركة الدولية للنساء الحوامل بعدم التقدم لتلقي اللقاح، وكتبت: "لا توجد بيانات حتى الآن حول سلامة لقاحات فيروس كورونا أثناء الحمل، سواء من خلال الدراسات على البشر أو الحيوانات".
ونظراً لعدم وجود أدلة على أمان هذه اللقاحات حتى الآن، توصي اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين بعدم إعطاء اللقاح للنساء الحوامل أو اللواتي يخططن للحمل في غضون 3 أشهر من الحصول على الجرعة الأولى، ويجب على النساء المرضعات أيضاً طلب المشورة من الطبيب أو الصيدلي قبل الحصول على اللقاح.
وقال نائب كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا البروفيسور جوناثان فان تام إن أيا من تجارب اللقاح لم تشمل النساء الحوامل، ولهذا السبب هناك نقص في المعلومات حول آثار اللقاح على هذه المجموعة.
المصابون بالحساسية
أصدر الهيئات الصحية في بريطانيا تحذيراً مفاده بأن الأشخاص الذين لديهم تاريخ من ردود الفعل التحسسية الخطيرة لا يجب أن يحصلوا على اللقاح في هذه المرحلة، وجاء هذا التحذير بعد أن أصيب اثنان من العاملين الصحيين من الذين تلقوا لقاح Pfizer / BioNTech برد فعل تحسسي.
وأعطت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية نصيحة وقائية إلى المؤسسات الصحية بأن أي شخص لديه تاريخ من ردود الفعل التحسسية "الهامة" تجاه الأدوية أو الطعام أو اللقاحات يجب أن لا يتلقى اللقاح.
وقال البروفيسور ستيفن بويس، المدير الطبي الوطني لهيئة الصحة البريطانية " كما هو شائع مع اللقاحات الجديدة، ننصح على أساس وقائي بأن الأشخاص الذين لديهم تاريخ من ردود الفعل التحسسية لا يجب أن يحصلوا على اللقاح، بعد أن عانى شخصان من الذين تم اختبار اللقاح عليهم برد فعل تحسسي وكلاهما يتعافيان بشكل جيد".