عاجل.. رد ناري من الجيش الليبي على تهديدات أردوغان
قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن البيان الصادر من وزارة الخارجية التركية، ردًا على اعتراض السفينة التركية، والذي قالت فيه إن الحادث عواقبه وخيمة «يحمل نبرة غطرسة غير مقبولة».
وأوضح المسماري أن السفينة التركية دخلت منطقة عسكرية محظورة، ما استوجب توقيفها، مؤكدًا أن السفينة لم تنقل أي أسلحة أو مواد محظورة ممنوعة.
وأكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي: «نحن في حالة حرب مع تركيا وفي مواجهة حقيقة، وأردوغان لم يتوقف يومًا عن نقل الأسلحة إلى ليبيا».
وأضاف: «تركيا تريد استكمال مشروعها في المنطقة».
وكشف المسماري «وافقنا على وقف إطلاق النار احترامًا لمصر والدول الشقيقة التي طلبت ذلك».
واحتجز الجيش الوطني الليبي، أمس الاثنين، سفينة تركية كانت متجهة إلى مصراتة رافعة علم جامايكا، حيث دخلت منطقة محظورة ورفضت الانصياع للتحذيرات فأوقفتها القوات واعتقلت طاقمها المكون من 9 أتراك و7 هنود وأذري، إذ دخلت إلى المنطقة المحظورة قبالة الجبل الأخضر الليبي.
وقال المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، في بيان رسمي، إن السرية البحرية «سوسة» اعترضت باخرة شحن تجارية تحمل علم جامايكا وتسمى «مبروكة» لدخولها للمياه الإقليمية الليبية قبالة سواحل منطقة رأس الهلال بالجبل الأخضر.
وأشار المسماري إلى أن طاقم السفينة يتكون من 9 بحارة أتراك و7 هنود وشخص من أذربيجان، موضحًا أن السفينة كانت في طريقها إلى ميناء مصراته وجارٍ تفتيشها لمخالفتها اللوائح والنظم والقوانين البحرية.
وكانت وزارة الخارجية التركية قد أعربت عن إدانتها لاعتراض إحدى سفنها من قبل قوات الجيش الوطني الليبي.
وقالت الخارجية التركية في بيان مقتضب، إنه يجب على الجيش الليبي السماح للسفينة باستئناف رحلتها إلى غرب ليبيا، محذرة الجيش الليبي من انتقام محتمل، وفقًا لوكالة "رويترز".
وأضاف البيان: "استهداف المصالح التركية في ليبيا سيكون له عواقب وخيمة وهذه العناصر التي استهدفت المصالح التركية يتم اعتبارها أهدافًا مشروعة".
وكان الجيش الوطني الليبي، أعلن أمس، اعتراض باخرة شحن تجارية تركية تحمل علم جامايكا وتحمل اسم "مبروكة".
وقال المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري: "قامت السرية البحرية سوسة باعتراض باخرة شحن تجارية تحمل علم جمايكا وتسمى " مبروكة" لدخولها للمياه الإقليمية الليبية قبالة سواحل منطقة رأس الهلال بالجبل الأخضر".