بعد تخليهما عن الصفة الملكية.. التشهير والدعاوي القضائية يقتحمان عالم هاري وميجان
رغم قرار الأمير هاري، دوق ساسكس، وزوجته ميجان ماركل، بالتخلي عن الصفة الملكية، لا تزال وسائل الإعلام والصحف البريطانية تبحث ورائهما، الأمر الذ جعلهما يخرجان عن صمتهما في بعض الأمور غير المقبولة.
وكانت ميجان ماركل منذ فترة قد رفعت دعوى قضائية ضد إحدى الصحف البريطانية، لانتهاك الطبع والبيانات، ولا زالت توابعها مستمرة حتى هذه الفترة الحالية.
اللافت للنظر أن الأمير هاري يسير على خطى زوجته حيث يتجه لمقاضاة الآن إحدى الصحف البريطانية والقائمين عليها وتوجيه لهم تهمة التشهير، كما فعلت من قبل فقد تقاضي بعض الصف .
هذا ما كشفته بعض التقارير التي نشرت في أكثر من صحيفة بريطانية أن الأمير هاري قد طلب من الشركة القانونية برفع قضية تشهير، وبالفعل نفذت الشركة التي تمثل ساسكس طلبات الامير واتخذت الإجراءات القانونية لرفع دعوى قضائية في المحكمة العليا.
جدير بالذكر أن ذلك تم في نهاية شهر نوفمبر الماضي، فيما بأتي ذلك في الوقت الذي تورطت فيه ميجان ماركل زوجة دوق ساسكس بالفعل في إجراءات قانونية جارية ضد الناشر بسبب قصة أخرى، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
ومن المقرر أن تواجه الصحيفة تهمة التشهير بعد ما نشرت مقالة في أكتوبر الماضي، مفاداها أن الأمير هاري لم يكن على اتصال مع مشاة البحرية منذ استقالته من العمل كعضو بالعائلة من الملكية في مارس، ومن المتوقع أن تُنشر الأوراق التي توضح القضية في الأسابيع المقبلة.
وليس هذا فحسب بل أقامت دوقة ساسكس من قبل برفع دعوى قانونية ضد ANL بسبب مقال أعاد إنتاج أجزاء من الرسالة المكتوبة بخط اليد التي أرسلت إلى والدها توماس ماركل في أغسطس 2018.
ولا تزال الدوقة لديها إصرار تام بالحصول على تعويضات عن سوء استخدام مزعوم للمعلومات الخاصة وانتهاك حقوق النشر وخرق قانون حماية البيانات، ولكن تم تأجيل المحاكمة الكاملة بشأن الخطاب من يناير 2021 إلى الخريف المقبل لسبب سري ، بعد جلسة استماع خاصة.
ورغم تخلي الثنائي عن حياتهما الملكية والواجبات الرسمية في وقت سابق من هذا العام من أجل حياة جديدة في الولايات المتحدة ، قرر هاري أيضا التخلي عن ألقابه العسكرية الفخرية، فيما تم تأجيل أدواره الاحتفالية كقائد عام لمشاة البحرية الملكية ، والقائد الفخري للقوات الجوية في قاعدة هونينجتون الجوية الملكية ، والعميد الفخري للسفن الصغيرة والغوص التابعة للقيادة البحرية الملكية.
علما أنه سبق وأمضى الدوق عقدًا من الزمن في القوات ونفذ جولتين على الخطوط الأمامية إلى أفغانستان.