ترامب يُشعل الحرب مع الصين بقرار خطير.. تعرف على التفاصيل

ترامب والرئيس الصيني
ترامب والرئيس الصيني

أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الاثنين، عن أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أدرجت أكثر من عشرة مسئولين صينيين على القائمة السوداء، ردًا على حملة بكين ضد نواب المعارضة في هونج كونج.

وذكرت صحيفة "هيل" الأمريكية أن العقوبات تستهدف 14 نائبًا لرئيس مجلس النواب الصيني (أعلى هيئة تشريعية في بكين)، وتحظر سفرهم وأفراد أسرهم إلى الولايات المتحدة، وتجمد العقوبات كذلك أي أصول لديهم في الولايات المتحدة، وتمنع الأشخاص الأمريكيين من التعامل مع هؤلاء الأفراد وأصولهم.

وأوضح بومبيو أن الأفراد استُهدفوا بسبب "تطوير أو اعتماد أو تنفيذ" قانون الأمن القومي لبكين، الذي نسب في هونج كونج اتهامات غامضة لمعارضين ووقع عليهم عقوبات صارمة، وانتقدت الدول الغربية وجماعات حقوق الإنسان القانون، ووصفته بأنه يخنق المعارضة المشروعة وينتهك الحكم الذاتي للإقليم.

وتأتي العقوبات الأمريكية في أعقاب تحرك بكين الشهر الماضي لاستبعاد أربعة نواب معارضين في هونج كونج، الأمر الذي أدى إلى استقالة 15 آخرين، وأثار انتقادات من الولايات المتحدة ودول حليفة أخرى وجماعات حقوق الإنسان.

وقال بومبيو، في بيان اليوم الاثنين: "إن هجوم بكين المستمر على العمليات الديمقراطية في هونج كونج دمر مجلسها التشريعي، مما جعل المجلس خاليا من معارضة ذات معنى".

وأضاف بومبيو أن إجراءات بلاده اليوم تؤكد أنها ستواصل العمل مع حلفائها وشركائها لمحاسبة بكين على تقويض الحكم الذاتي لهونج كونج، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تحث بكين مرة أخرى على الامتثال لالتزاماتها الدولية والاستماع إلى أصوات العديد من الدول التي أدانت أفعالها.

وقالت صحيفة "هيل" إن التحركات الأخيرة من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعتبر جزءً من حملة ضغط على الصين يبدو أنها تتزايد قبل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في 20 يناير.

وتأتي العقوبات الأخيرة في أعقاب التحركات التي اتخذتها وزارة الخارجية الأمريكية في الأيام الأخيرة بفرض قيود على التأشيرات على المسئولين الصينيين، حسبما تقول، ردًا على التهديد بأساليب التخويف ضد الأمريكيين وإنهاء البرامج الصينية، وتقول أمريكا إنها أدوات دعائية تتنكر في صورة تبادلات ثقافية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك إجماعًا متزايدًا في الكونجرس الأمريكي على أن الولايات المتحدة بحاجة إلى اتخاذ موقف أقوى في مواجهة الصين.

وحذر مدير الاستخبارات الوطنية جون راتكليف الأسبوع الماضي من أن الصين هي أكبر تهديد للأمن القومي للولايات المتحدة، حيث كتب -في مقال رأي في صحيفة "وول ستريت جورنال"- أن بكين تنوي "الهيمنة على الولايات المتحدة وبقية العالم اقتصاديًا وعسكريًا و سياسيا".

تم نسخ الرابط