الحرس الثوري الإيراني يُفجر مفاجأة بشأن طريقة اغتيال محسن زادة
كشفت السلطات الإيرانية عن أن السلاح المستخدم في عملية اغتيال مهندس القنبلة النووية في طهران تم التحكم فيه عن بعد لاغتيال الفيزيائي النووي الإيراني محسن فخري زادة وتم توجيهها عبر قمر صناعي، وفقًا لما رواه الجنرال رمضان شريف، المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني.
وتم اغتيال محسن فخري زادة، أحد الشخصيات الرئيسية وراء البرنامج النووي الإيراني ورئيس مركز الابتكار في وزارة الدفاع الإيرانية؛ نتيجة هجوم بالقرب من طهران في 27 نوفمبر الماضي.
وبحسب ما نقلته بوابة أخبار "سيباه نيوز" التي يُديرها الحرس الثوري الإيراني، قال شريف، إن الاغتيال تم باستخدام "معدات إلكترونية متطورة يتم التحكم فيها من قمر صناعي".
كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية الناطقة بالعربية، العالم، نقلًا عن مصادر، أن فخري زادة يمكن أن يكون اغتيل باستخدام سلاح يتم التحكم فيه بواسطة الأقمار الصناعية.
ووفقًا لتقارير وكالة الأنباء الإيرانية، قُتل الفيزيائي برصاصة من سلاح يتم التحكم فيه عن بعد مثبت في سيارة نيسان على مسافة 150 مترًا (492 قدمًا).
وأكدت السلطات الإيرانية في وقت لاحق عدم وجود أشخاص آخرين في موقع الاغتيال باستثناء فخري زادة وحراسه.
وألقى مسئولون في طهران باللوم في الهجوم على إسرائيل ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المناهضة للثورة الإسلامية وتعهدوا بالانتقام.
كما أشار بعض المسئولين الإيرانيين إلى تورط الولايات المتحدة والسعودية.
وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية أن محسن فخري زادة، الذي يعتبره الكثيرون القوة الدافعة وراء البرنامج النووي الإيراني، قُتل برصاصة أطلقت عليه من على بعد أودت بحياته يوم الجمعة 27 نوفمبر، ومن غير المعروف حاليًا من يقف وراء الهجوم على فخري زادة.