عاجل.. فضيحة جديدة تكشف جرائم تميم و رجاله
كشفت صحيفة الجارديان فضيحة جديدة للنظام القطري تحت حكم تميم بن حمد وأكدت إن قطر تجاهلت تقديم اعتذار للأستراليات اللاتي تعرضن لفحوصات قسرية مهينة بمطار حمد الدولي.
وبحسب الصحيفة البريطانية فإن النساء اللاتي جرى إنزالهن من على متن رحلة الخطوط الجوية القطرية، وتعرضن لفحوص طبية مهينة أثارت استياء عالميًا، نوفمبر الماضي، لم تتلقين أي اعتذارات فردية ولم تتصل بهن مباشرة شركة الطيران
بعض الراكبات قدمن شكاوى رسمية إلى وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية، والشرطة الفيدرالية في غضون 24 ساعة من وصولهن.
ولم يعرض على الراكبات أية تعويضات عن الحدث الصادم، فيما أجرت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتصالات بهن لإجراء مقابلات معهن ديسمبر الجاري، وفقاً لـ"الجارديان".
وكانت الشرطة الفيدرالية اتصلت بالراكبات أثناء وجودهن في الحجر الصحي وقالت إنها ملتزمة بمتابعة التحقيق في معاملتهن.
ولا تزال مجموعة من الراكبات - طلبن عدم الكشف عن هويتهن – تتمسك بطلب اعتذارات فردية مكتوبة، كما يدرسن إمكانية اتخاذ إجراءات قانونية، وفق الصحيفة.
وتسعى الراكبات للحصول على تعهد من السلطات القطرية بأن تكون الأولوية لسلامة المسافرين الذين يمرون عبر مطار الدوحة قبل أي مخاوف أخرى في المستقبل.
ونقلت الصحيفة نقلا عن إحدى الراكبات قولها: "إن وزارة الشؤون الخارجية والتجارة لم تتصل بها إلا بعد أن قالت الوزيرة ماريز باين، في مؤتمر صحفي في 26 أكتوبر إن النساء قد عُرض عليهن الدعم المناسب".
وأشارت إلى أنها لم ترد على المكالمة، وتلقت رسالة صوتية نصحتها بالاتصال برقم 1300 إذا احتاجت إلى دعم.
وأضافت أنها تلقت مكالمات من وكالة حكومية خلال أسبوعين في الحجر الصحي بالفندق مباشرة بعد الرحلة، لكن لم يكن من الواضح ما إذا كانت هذه المكالمة استجابة للشكوى المقدمة بشأن معاملتهن في قطر أو فحص الرفاهية العامة الذي أجري لجميع العائدين.
ولفتت إلى أنها شعرت بأن ضابط الشرطة الفيدرالية الذي تحدث معها كان "ملتزمًا حقًا" بدعم رفاهيتها ورفاهية الركاب الآخرين، مضيفة: "يبدو أنهم يأخذون الأمر على محمل الجد"، بحسب الصحيفة.
وطبقًا لـ"الجارديان"، فإن الراكبة أعربت عن استغرابها من عدم اعتذار السلطات القطرية لهن حتى الآن، مضيفة: "حجزنا مع شركة الطيران، ولديهم جميع بيانات الاتصال الخاصة بنا".
كانت الصحيفة البريطانية أكدت أن الدوحة أقرت رسميا بفضيحة "تعرية النساء" في مطار العاصمة بينهن بريطانيتان، وتفتيشهن ذاتيا، بعد موجة تنديد قوبلت بها هذه الخطوة المسيئة للسيدات وتأخر إحالة المسؤولين للتحقيق، على خلفية العثور على رضيعة حديثة الولادة في دورة مياه بالمطار في 2 أكتوبر الماضي.