كنز الرحمن تحت العرش.. إذا قرأت في بيت 3 ليال لايقربه الشيطان.. تعرف علي فضل خواتيم هذه السورة
تعد سورة البقرة من أوائل السور الموجودة في المصحف الشريف، كما أنها أطول سور القرآن، ولها مكانة كبيرة في قلوب المسلمين، حيث تحمل كثير من الفضائل التي تعم على قارئها وخاصة ما ذكر عن آخر آياتها وفضلها وهو ما نستعرضه فيما يلي :
قال الله تعالى ﴿لِّلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَإِن تُبْدُوا مَا
فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ ۖ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ
مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ . آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ
مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ
لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ *
لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا
اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا
كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ
وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾.
أما فيما يخص فضل أواخر البقرة فنجد أنه :
قد جاء في حديث ذُكر عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم كان أعطي في ليلة الإسراء ثلاثاً:
أعطي الصلوات الخمس، وأعطي خواتيم سورة البقرة، وغفر لمن لم يشرك بالله من أمته شيئاً المُقحمات .
كما تجدر الإشارة إلى أنه قد جاء عن رسول الله -صل الله عليه وسلم- عنها:
(الآيتانِ مِن آخرِ سورةِ البقرةِ، مَن قرَأ بهِما مِن ليلةٍ كفَتاه).
بينما ذكر أيضًا أنه قد جاء عن ابن مردويه قوله: حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن مدين ،
أخبرنا الحسن بن الجهم ، أخبرنا إسماعيل بن عمرو ، أخبرنا ابن أبي مريم ، حدثني يوسف بن أبي الحجاج ،
عن سعيد ، عن ابن عباس قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ آخر سورة البقرة وآية الكرسي ضحك ،
وقال : ” إنهما من كنز الرحمن تحت العرش “.
كما جاء عن رسول الله -صل الله عليه وسلم- أنّ ملكاً جاء النبيّ فسلّم عليه، ثمّ قال:
(أبشِرْ بنوريٍنِ أوتيتهما لم يؤتهما نبيٌّ قبلك، فاتحةُ الكتابِ وخواتيمُ سورةِ البقرةِ،
لن تقرأَ بحرفٍ منهما إلّا أُعطيتَه).
ومن الجدير بالذكر أنه قد جاء عن النُّعْمَانِ ابْنِ بَشِيرٍ عَنِ النَّبِيِّ -صل الله عليه وسلم- قَالَ:
(إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِأَلْفَيْ عَامٍ أَنْزَلَ مِنْهُ آيَتَيْنِ خَتَمَ بِهِمَا سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَلا يُقْرَأَانِ فِي دَارٍ ثَلاثَ لَيَالٍ فَيَقْرَبُهَا شَيْطَانٌ) رواه الترمذي.