بتر ذراع الطفلة عائشة.. عمتها الروسية ضربتها حتي كادت تقتلها.. والقضاء ينتصر للطفلة
حين كان عمر هذه الطفلة الصغيرة 6 سنوات، عانت أمها من ظروف مالية صعبة فقررت أن ترسلها والدتها لتعيش مع عائلة والدها خاصة عمتها، ظنا منها أن طفلتها ستعيش هناك حياة كريمة وميسورة الحال مع عمتها وأبناء عمتها.
لكن للأسف فوجئت بعد حوالي عام بأن ابنتها عائشة قد تعذبت تعذيباً جسدياً شديداً علي يد عمتها الروسية "جانييفا"
فمنذ ديسمبر 2018 حتى يوليو 2019، لاقت هذه الطفلة شتي أنواع التعذيب علي يد عمتها دون أن يعرف أي شخص سبب ذلك، فالطفلة عائشة كادت أن تموت بسبب شدة العذاب إلا أنه عمتها توجهت بها للمستشفي ففوجئ الأطباء بما رأوا علي جسد الطفلة النحيل من كي بالنار وسحجات وقطوع بالسكين وآلات حادة والأسوأ كان ذراعها الذى عاني من تورم شديد واصيب الأطباء بصدمة عندما علموا أن ذراع الطفلة يعاني غرغرينا ولابد من بتره للحفاظ علي حياة الطفلة .
وحين وجه الأطباء أسئلة لعمة الطفلة عن أسباب إصاباتها واسباب علامات التعذيب قالت إنها لا تعرف شيئا إلا أنها ضربت الطفلة عائشة علي ذراعها ولما تورم بشدة ولم تستطع الطفلة تحريك ذراعها اضطرت عمتها جانييفا لأخذها للمستشفي، فقام الأطباء علي الفور بإبلاغ الشرطة التي قامت بحبس جانييفا.
وفي 20 نوفمبرالماضي ، قضت محكمة في روسيا بالسجن لمدة ست سنوات علي جانييفا بالتسبب بتهم إلحاق الأذى الجسدي الخطير للطفلة عائشة، فيما استردت الأم طفلتها مطالبة بتوقيع عقوبة أقسي من السنوات الست لأن ذراع ابنتها الذى تم بتره وحالتها النفسية التي تحتاج لعلاج لسنوات لا يساوي حبس عمتها 6 سنوات فقط.