بيان عاجل من الجزائر بشأن آخر تطورات الحالة الصحية للرئيس تبون
حذر وزير الاتصال الجزائري الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر اليوم من: "الحملة المسعورة التي تشنها دوائر وجهات معادية للجزائر من خلال ترويج معلومات كاذبة حول صحة الرئيس" وهي الحملة التي تؤكد "إفلاس هذه الدوائر التي لم تؤثر إطلاقًا في الرأي العام الوطني" على حد وصفه.
وذكر الوزير الجزائري في تصريحات صحفية له أن الشعب الجزائري يتعاطف مع رئيسه في إطار علاقة الثقة والاحترام التي تمكن الرئيس تبون في فترة وجيزة من إقامتها مع المواطنين"، مضيفًا أن "مرض الرئيس لم يكن سرًا، بل كان هو أول من أعلن عنه وهو يتماثل إلى الشفاء ويتعافى تدريجيًا وسيعود قريبًا لاستكمال بناء الجزائر التي تزعج الأعداء والحاقدين".
وأوضح أن مصالح رئاسة الجمهورية أطلعت الرأي العام "بانتظام" عن وضعية الرئيس الصحية، وأعلنت عن أن الرئيس يتماثل للشفاء وسيعود لأرض الوطن خلال الأيام القادمة.
و أكد بلحيمر أن كل الحسابات التي كانت تُراهن على سقوط الجزائر أفشلها الشعب الجزائري وذلك من خلال المضي في تجسيد سياسة بناء جزائر جديدة "لا تخضع للإملاءات ولا للابتزاز".
وأضاف أن الجزائر اليوم في مفترق الطرق بين تيارين لا يلتقيان ولا يتوافقان الأول يتزعمه من يحنون للعهد الاستعماري البائد ويتسترون خلف مزاعم الديمقراطية من خلال المرور عبر مرحلتهم الانتقالية أو التأسيسية، أما التيار الثاني فيصبو دعاته بطرق سلمية ومؤسساتية إلى إحداث التغيير الجذري"، مشيرًا إلى أن استفتاء نوفمبر "زكى هذا الخيار الثاني" الذي "يبنى على أسس صلبة وسينسف تمامًا بقايا النظام السياسي السابق ورموزه الذين يوجد معظمهم إما في حالة فرار بالخارج أو رهن السجون".
ولفت إلى أن الجزائر تمكنت "بفضل تضحيات واحترافية جيشها العتيد من تأمين حدودها الشاسعة وتعزيز اللحمة الطبيعية بينه وبين الشعب" وذلك على الرغم من "تكالب المخزن ولوبياته المأجورة وتواطؤه مع دول معروفة".