الدكتور أشرف حاتم: ١٠ مليون مصري مصابون بـ مرض الانسداد الرئوي المزمن
قال الدكتور أشرف حاتم، وزير الصحة والسكان الأسبق وعضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن نسبة المصابين مرضى بالانسداد الرئوي المُزمن تقدر بنحو 5 إلى 10 % من عدد السكان، أي ما يصل لنحو 10 ملايين مواطن مصري.
وارجع السبب وراء انتشار المرض إلى تدخين السجائر أو الشيشة، لافتاً إلى أن أعراض المرض تضم الكحة والنهجان، وعدم القدرة على أخذ نفسه بصورة طبيعية.
وأضاف "حاتم"، خلال المؤتمر التاسع عشر للجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية، بالتعاون مع إحدى شركات الأدوية العالمية التي تتخذ من مصر مركزاً رئيسياً لها، أن مرضى الانسداد الرئوي المُزمن، لم يكن أمامهم بديل سوى العلاج المستورد، ليستطيعوا أن يتنفسوا بطبيعية، ويمارسوا حياتهم بصورة عادية، لكن الدواء المصري سيُخفض تلك التكلفة، فضلاً عن إتاحته بالسوق المصرية بانتظام، واستمرار فعالية العلاج بصورة ممتدة على مدار الـ 24 ساعة.
وأشار خلال المؤتمر الذى عقد التزامن مع اليوم العالمي للتوعية بمرض الانسداد الرئوي المزمن، وبحضور نحبة من أطباء الصدر بمصر، والبروفسير إيلفر أوجست، مسئول وضع الإرشادات العالمية للتشخيص وعلاج والوقاية من المرض، إلى أن الدواء المصري، وهو مثيل للدواء الأجنبي الذي كان يستورد من الخارج، سيُخفض تكلفة العلاج للمرضى بنسبة النصف، وهو دواء يتناول بشكل يومي طوال العمر.
من جهته، قال الدكتور عادل خطاب، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس وعضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية، التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن الشركة المنتجة للدواء استخدمت جهاز رئة صناعية حتى تتأكد من فعالية "الدواء"، لتوصيل أكبر تركيز من المادة الفعالة إلى رئة المريض، موضحاً أن العلاج فعال حتى مع أقل قدرة من الاستنشاق لدى المريض.
وأشاد "خطاب" بجودة تصنيع الدواء داخل مصر، موضحاً أنه تم تصنيع طبقاً لمعايير الجودة العالمية لصناعة البخاخات، موضحاً أن سعر البخاخ أوفر بنسبة تزيد عن 50% من المنتج المصنع بالخارج، وأنه يحتوي نفس المادة الفعالة، وبجودة صناعة عالية.
وناقشت فعاليات المؤتمر، كل ما هو جديد عن مرض السدة الرئوية المزمن، مؤكدين أنه يمثل السبب الثالث للوفاة حول العالم، طبقاً لتقارير منظمة الصحة العالمية.