الشيطان يعظ.. أردوغان يهين شعبه : نعم بعت الجيش والبورصة إلي قطر

أردوغان وتميم
أردوغان وتميم

دافع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن صفقة بيع مصنع «تانك باليت» للدبابات إلى قطر مؤكدًا أن بلاده في مواجهة مع العديد من الافتراءات، متهمًا المعارضة أنها لا تعرف ماذا يعني مبلغ 20 مليار دولار.

وقال أردوغان، خلال مشاركته في فعالية «تسليم أول محرك وطني لطائرة هليكوبتر TEI-TS1400 وحفل افتتاح مركز التصميم» في أسكي شهير عبر تقنية الفيديو كونفرانس من قصر وحيد الدين بإسطنبول، «على الرغم من أن أشخاصًا ما يحاولون تقويض الصناعة الدفاعية لبلادنا من خلال مصنع «تانك باليت» للدبابات، فإننا لن نتخلى أبدًا عن هذا الهدف. قبل كل شيء، إنها منشأة لا تتكلف سوى 250 مليون دولار. من يقول أنه هذا المصنع يكلف 20 مليار دولار لم يرَ مصنعًا في حياته، بل لا يعرف ماذا يعني 20 مليار دولار. بمعنى آخر، نحن نواجه افتراء سيبقى موجود مهما حدث».

وكان زعيم المعارضة التركية، كمال كليتشدار أوغلو، جدد انتقاداته للسلطة التركية على بيع مصنع «تانك باليت» إلى قطر، مؤكدًا أن تركيا لم تحصل على دولار واحد، وأنه ليس هناك من يعرف كم ليرة قد تكون قطر دفعتها.

وقال كليتشدار في اجتماع مع رؤساء المحليات في مدينة قيصري التركية، «تبلغ قيمة مصنع باليت للدبابات 20 مليار دولار. مصنع الجيش التركي تم بيعه للجيش القطري، ولكن هل يعرف أي شخص كم دفعت قطر؟ في الواقع لم يحصلوا على دولار واحد. إذن من سيدافع عن حقوق الجيوش؟ من سيدافع عن جيش مصطفى كمال؟».

والعام الماضي أنكر أردوغان، مسألة بيع مصنع «باليت» للدبابات، وأن المصنع تم تأجيره بقيمة 50 مليون دولار، قائلًا: «إننا نفعل ما نراه مكسبًا لبلدنا، ولن يتم تسريح عمال أو موظفين من أعمالهم».

موضوعات متعلقة

زعيم المعارضة التركية: بيع مصنع دبابات «تانك باليت» لقطر خيانة
واردف أردوغان «اسم الصفقة ليس بيع أو خصخصة، إنما فترة إدارة وتشغيل. المصنع الذي تملكه شركة "بي إم جي " التركية التابعة للقوات المسلحة التركية، مُنح حق تشغيله إلى المستثمرين القطريين لمدة 25 عامًا، وبالتأكيد لا مجال للحديث عن إمكانية بيعه».

وتابع «تقيم "بي إم جي"علاقات شراكة مع مستثمرين قطريين في بعض مشاريعها. عندما نتشارك مع الأمريكيين والبريطانيين والألمان والعديد من البلدان الأخرى في مشاريعنا للصناعات الدفاعية، فإن كل ما يحدث في ذلك الأمر هو نفس ما نقوم مع المستثمرين القطريين دون زيادة أو نقصان»

وحول حصول قطر على 10% من بورصة إسطنبول التركية، علق أردوغان « إن العداء للاستثمار وعقلية المستثمرين المتميزين على أساس أصلهم، والتي ظهرت في نقل حصة 10 في المائة من بورصة اسطنبول، واضحًا أيضًا هنا. هناك شرط استثمار مبلغ قدره 50 مليون دولار خلال فترة تشغيل المصنع الموجود في منطقة العريفية في صقاريا».

وتابع أردوغان «نحن نعلم جيدًا سبب عدم ارتياح أولئك الذين استخدموا الجيش التركي كدرع للحفاظ على فاشية الحزب الواحد لسنوات، والذي أصبح الآن جيش الدولة والأمة فقط. إننا نحيل أولئك الذين يعربون عن عدم ارتياحهم لنجاحات الجيش التركي، المنقى من الوصاية والانقلابيين وأعضاء جماعو فتح الله جولن «فيتو»، في حماية حدود وطنه والعمليات العابرة للحدود تحت هذه الذرائع، إلى أمتنا».

موضوعات متعلقة

تركيا تُدرب قوات عسكرية قطرية على استخدام قذائف الهاون
واختتم أردوغان تصريحاته قائلاً «لقد أعطينا الوجهة السليمة لصناعتنا باستثماراتنا وحوافزنا. نأمل أن نحمي بقوة مشاريع المحركات ونضمن وصول بلدنا إلى أهدافه في هذا المجال.مع هذه المشاريع، ندخل حقبة جديدة في صناعة الدفاع. سوف يتحول المحرك الجديد إلى نموذج يحتذى به في بلدنا مع الاستثمارات التي سيتم القيام بها في نطاق مشروع تطوير المحرك والقدرات التي سيتم اكتسابها. وبخاصة في مجال الطيران في تركيا، نحن نقترب من هدفنا في جعل تركيا بلد رائدة في تصميم وتصنيع جميع أنواع المحركات».

تم نسخ الرابط