ما هي السور المستحب قراءتها في صلاة الظهر؟

جريدة الموجز

صلاة الظهر هي الفريضة الثانية التي يؤدّيها المسلم في النهار بعد صلاة الفجر، وتُصلّى سرًا بخفض الصوت في القراءة فيها، ويبلغ عدد ركعاتها أربع ركعات، إلاّ يوم الجمعة لمن يؤدّيها في المسجد؛ حيث تكون الصلاة فيها جهريّة وعدد ركعاتها اثنتين فقط.

حدد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقت صلاة الظهرعندما تبدأ الشمس بالزوال عن وسط السماء وميلها وانكسارها نحو الغرب؛ حيث قال الرسول -عليه الصّلاة والسّلام: «وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر».

ويستحب عند جمهور الفقهاء أن يقرأ الإمام أو المنفرد من طوال المفصل إنّ لم يكن مسافرًا، وذهب بعض الحنفية إلى أنّ صلاة الظهر كصلاة العصر يسن القراءة فيها من أوساط المفصل.

واختلف العلماء في تحديد طوال المفصل، فعند الحنفية طوال المفصل من سورة الحجرات إلى سورة البروج، وأوساط المفصل من سورة البروج إلى سورة البينة، وقصار المفصل من سورة البينة إلى آخر القرآن الكريم، وعند المالكية طوال المفصل من سورة الحجرات إلى سورة النازعات، وأوساط المفصل من سورة عبس إلى سورة الضحى، وقصار المفصل من سورة الضحى إلى آخر القرآن الكريم، وقد ذهب الحافظ ابن حجر -رحمه الله- إلى أنّ سبب تسمية هذه السور بالمفصل لكثرة الفصل بينها بالبسملة.

تم نسخ الرابط