عربون المصالحة الخليجية.. تميم يتعهد بالقبض علي قيادات الإخوان في قطر و ترحيلهم إلي بلادهم

تميم
تميم

كشفت تقارير صحفية أن تميم بن حمد توسل للوسطاء لاتمام المصالحة الخليجية بعد 4 سنوات من المقاطعة .
وأشارت التقارير إلي أن المصالحة المتوقعة سوف ترتكز إلى اتفاق عام 2014، على أساس وضع آليات محددة لتنفيذ الاتفاق.

وأظهرت وثائق 2014 تعهد أمير قطر خطيا بتنفيذ بنود الاتفاقية أمام قادة دول الخليج.

ووقع أمير قطر على بند يمنح دول الخليج الحرية في اتخاذ إجراءات ضد قطر في حال عدم التزامها.

وأبرز بنود الوثائق وقف دعم تنظيم لإخوان، وطرد العناصر التابعة له من غير المواطنين من قطر.

وعدم إيواء عناصر من دول مجلس التعاون الخليجي تعكر صفو العلاقات الخليجية، وعدم تقديم الدعم لأي تنظيم أو فئة في اليمن يخرب العلاقات الداخلية أو العلاقات مع الدول المحيطة.

ومن البنود الالتزام بالتوجه السياسي الخارجي العام الذي تتفق عليه دول الخليج، وإغلاق المؤسسات التي تدرب مواطنين خليجيين على تخريب دولهم

و زعم وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الجمعة، أن "هناك تحركا الآن لحل النزاع الخليجي"، مشيرا إلى أن حل النزاع الخليجي "يجب أن يكون شاملا".

وأضاف الوزير القطري: "نأمل أن تتحرك الأمور في الاتجاه الصحيح، لكن لا يمكننا التكهن بما إذا كان التحرك وشيكا أو سيحل النزاع بالكامل"، حسبما أوردت "رويترز".

وكانت تقارير إعلامية عربية قد أفادت، في وقت سابق، بأن الأزمة الخليجية القطرية تشهد تحركات بهدف إنهاء الأزمة القائمة منذ عام 2017، وذلك في ضوء زيارة جاريد كوشنر مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة.

وكشفت مصادر لتلفزيون "الغد" عن أنه من المرتقب عقد قمة خليجية في السعودية خلال الفترة القادمة بحضور أمير قطر تميم بن حمد.

أشارت تقارير غربية في وقت سابق إلى توسط كوشنر في جهود المصالحة.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت تقارير إعلامية إن جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيزور السعودية وقطر، في محاولة لتحقيق انتصارات دبلوماسية في المنطقة قبل مغادرة البيت الأبيض.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين وخليجيين "لم تسمّهم"، أنّ هذه الزيارة ستركز خصوصا على حل الخلاف القائم بين قطر والتحالف الذي تقوده السعودية، لكن قد يكون هناك عدد من القضايا الأخرى على جدول الأعمال.

وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" نقلت عن مصادر وصفتها "بالمطلعة على المحادثات"، أن السعودية تكثف جهودها حاليا لحل الأزمة الخليجية، المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، وذلك عقب هزيمة الرئيس دونالد ترمب في الانتخابات.

ورأت الصحيفة أنه يُنظر إلى هذه الخطوة لإنهاء مقاطعة قطر من قبل ثلاث دول خليجية باعتبارها محاولة سعودية، لكسب ود إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن الجديدة ووداعا للسيد ترامب.

تم نسخ الرابط