عاجل .. معلومات خطيرة عن تورط نجل أردوغان فى فضيحة كبرى
يوما بعد الاخر تتكشف فضائح الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الذى اعتبر البلاد عزبة لعائلته حيث قدم معارض تركي استجوابا للبرلمان حول أخبار أشارت إلى تهرب النجل الأكبر للرئيس التركي رجب أردوغان من أداء الخدمة العسكرية.
قدم الاستجواب برلماني تركي معارض مطالبا وزير الدفاع خلوصي آكار أمام البرلمان بكشف الحقيقة، حول أخبار تناقلتها العديد من الصحف تشير لتهرب أحمد براق، نجل أردوغان، من أداء الخدمة العسكرية بحصوله على شهادة معافاة طبية.
وبحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "جمهورييت" المعارضة الخميس، قدم الاستجواب أوزقان ياليم، النائب البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في البلاد.
المعارض التركي طلب من وزير الدفاع الرد على استجوابه بشكل كتابي، حيث ذكر فيه أن "هناك العديد من الأخبار التي تناقلتها وسائل إعلام محلية تفيد بأن نجل أردوغان الأكبر، أحمد براق (41 عاما) تهرب من أداء الخدمة العسكرية بحصوله على شهادة معافاة طبية".
وأضاف المعارض ياليم قائلا في استجوابه "لذلك أود معرفة ما إذا كان أحمد براق قد أدى الخدمة العسكرية أم لا؟ فإن أداها أين وفي أي عام كان ذلك؟".
وتابع قائلا "وهل الأخبار المتعلقة بحصول أحمد براق على شهادة عدم لياقة طبية صحيحية؟ وإذا كانت صحيحة ما هو السبب الطبي الذي أدى لحصوله على تلك الشهادة؟ وفي أي مستشفى تم كتابة تقرير عدم اللياقة؟".
جدير بالذكر أن الرئيس التركي له من الأبناء 4 هم أحمد براق الكبير، ثم نجم الدين بلال 39 عامًا، وإسراء 37 زوجة وزير الخزانة والمالية المستقيل، براءت ألبيرق، ثم سمية 35 عامًا زوجة رجل الأعمال الشهير، سلجوق بيراقدار.
في ديسمبرالماضي، قال معارض تركي، إن الرئيس أردوغان، وعائلته يديرون تركيا، مطالبًا الأخير بإقصاء عائلته عن حكم البلاد.
جاء ذلك على لسان، أوزغور أوزل، نائب رئيس الكتلة النيابية لحزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزب المعارضة التركية.
وفي معرض انتقاده لحكم عائلة أردوغان لتركيا، أوضح أوزل أن "أردوغان يحكم من القصر، بينما تتحكم زوجته (أمينة أردوغان) في السياسات البيئية، وعلى رأس الصناعات الدفاعية صهره(سلجوق بايرقدار)، وعلى رأس الشأن الاقتصادي صهره الآخر(في إشارة لوزير الخزانة والمالية المستقيل، براءت ألبيرق)".
وأضاف قائلا "بينما سياسات المرأة والأسرة ابنته، في إشارة لسمية أردوغان زوجة سلجوق بايراقدار، رئيسة جمعية"النساء والديمقراطية" الإسلامية المعنية بالدفاع عن حقوق المرأة.
وتابع أوزل قائلا "في حين أن شؤون التعليم في الدولى فيتولى أمورها نجله (في إشارة لبلال الذي يترأس قف مؤسسة "تورجاف"، الذي يزعم تقديمه أعمالا خيرية، وتعليم الشباب في إسطنبول وتطوير قدراتهم)".
وواصل المعارض التركي انتقاده لنظام الحكم العائلي الذي تشهده بلاده قائلا "لم نر نظام حكم كهذا من قبل، والحقيقة أن هذا النظام بزعامة أردوغان، وحزبه العدالة والتنمية، الحاكم، هو سبب الأزمات التي تشهدها البلاد".
وذكر أن "هناك 6 أشخاص يلتفون حول أردوغان في الحكم، كما أوضحت، وكلهم من عائلته. ومن ثم إما أن ترفع هذه الأسرة يدها عن حكم تركيا أو تتحمل ما يوجه لها من نقد".
وتشير تقارير للمعارضة التركية إلى أن وجود إردوغان وحزبه على رأس السلطة، منذ 17 عاما، سهل عملية نهب عائلته لأموال الشعب التركي، وتكوين ثروات طائلة، عبر صفقات تجارية مشبوهة، في حماية أجهزة حكومة العدالة والتنمية.
وسبق أن وصفت صحف تركية معارضة بلال نجل أردوغان بأنه "وزير نفط داعش" لدوره الكبير مع صهرع برأت ألبيراق في تسهيل تهريب النفط الذي استولى عليه التنظيم المتطرف في سوريا، وتسويقه والتربح منه، حتى تضخمت قيمة أصول شركته البحرية، التي يمتلكها بالشراكة مع عمه مصطفى أردوغان، وصهره ضياء إلجين، إلى 180مليون دولار، ونقل مقر الشركة إلى منطقة بيليربيي على مضيق البوسفور، ووصلت قيمة المقر الجديد لـ 150 مليون دولار.