أم حبست إبنها في الشقة 28 عام.. الحكم القضائي عليها صادم جداً
"علي مدار 28 عام كان هذا الرجل محبوساً في شقته رغما عنه، حيث قامت أمه بإخراجه من المدرسة حين كان عمره 12 عام وأخذته لداخل البيت ومن يومها لم يري الشارع ولم يراه أحد"، تلك كانت شهادة أخت قدمتها للمحكمة ضد أمها مدعية أن أمها قامت بحبس شقيقها رغماً عنه لأكثر من 28 عام.
وألقت الشرطة القبض علي المرأة التي تبلغ من العمر سبعون عاماً بتهمة تقييد حرية ابنها وحبسه رغما عنه إلا أن المحكمة بعد سماع شهادة عدد من الجيران الذين أفادوا أنهم رأوا الرجل خارج البيت عدة مرات وبشهادة أطباء حول الإصابات الواقعة علي جسده أفادوا إنها اصابات عادية تحولت لالتهابات، وحسب رأي الرجل أنه كان يملك حق الخروج من المنزل ولم يكن محبوس فيه، وبناء علي ذلك قررت المحكمة إصدار حكمها بالإفراج عن المرأة العجوز السبعينية وبرأتها من كل التهم المنسوبة إليها.