عاشت طفولة قاسية ولها قصة مثيرة مع العندليب .. حكايتها مع أزواجها الاربعة.. مرض نادر أصابها بالاكتئاب .. أسرار صادمة عن ”المرآة الحديدية” نجلاء فتحي
نجلاء فتحي او كما يطلق عليها "المرآة الحديدية " نجمة مميزة من طراز خاص قدمت العديد من الأدوار المختلفة في السينما والدراما المصرية، تزوجت 4 مرات، ولها العديد من القصص والحكايات الشيقة فيما وراء الكواليس نكشف بعضها من خلال هذا التقرير...
ولدت فاطمة الزهراء حسين أحمد فتحي، والشهيرة بنجلاء بدر في 21 ديسمبر عام 1950، في محافظة الفيوم، تربت وعانت في طفولتها نظرًا لانفصال والديها، حيث قررت أن تذهب للإقامة مع والدتها لفترة من الوقت، ولم تستمر طويلاً حتى قررت الذهاب إلى والدها لتعيش معه في مصر الجديدة كان ذلك في سن الـ11.
كانت بداية نجلاء فتحي الفنية، وهي في عمر الـ15 عاما، عندما تقابلت وجهاً لوجه مع المنتج عدلي المولد الذي عرض عليها العمل للمرة الأولى بالسينما، وقرار التمثيل لم يكن بالسهل عليها في ذلك الوقت، حيث قررت أن تستعين بصديق الأسرة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ والذي كان له دور كبير في أن تخوض تجربة التمثيل كما يعتبر هو من أطلق عليهم اسم نجلاء فتحي، والذي أغضبته عندما رفضت الإشتراك معه في فيلم "أبي فوق الشجرة" مما جعل الدور يذهب الي ميرفت أمين، وفضلت الإشتراك في فيلم ''أفراح''، ولكن الخصام لم يستمر طويلاً وزال مع الايام.
نجلاء تعتبر من الفنانات التي شكلت ثنائيات في السينما المصرية، حيث عملت مع الفنان محمود ياسين في مجموعة من الأفلام الرومانسية منها ''دمي ودموعي وابتسامتي، ورحلة النسيان''، وفي هذا الوقت قدمت الكثير من الأفلام التي تنتمي الي الرومانسية.
وشاركت في أفلام "أنف وثلاث عيون، وسونيا والمجنون، ورحلة النسيان، ودمي دموعي وابتسامتي، وإسكندرية ليه"، ومن اشهر أعمالها "المرآة الحديدية".
تزوجت نجلاء أربع مرات، الزيجة الاولي كانت من المهندس أحمد عبد القدوس نجل الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس، وشقيق الكاتب الصحفي محمد عبد القدوس، وكان الزواج سريًا قصيراً استمر لعام واحد وبعدها تم الانفصال.
منعها زواجها من أحد الاثرياء العرب وتنقلها المستمر بين باريس والخليج، من الإستمرار في التمثيل، وعطل مسيرتها قليلاً، ولكن سرعان ما أنفصلت عنه.
تزوجت بعد ذلك من المهندس سيف أبو النجا، شقيق خالد ابو النجا والذي كان صديقاً لشقيقها الأكبر وأنجبت منه ابنتها الوحيدة ياسمين، إلا أنها انفصلت عنه أيضاً.
بعد إنجابها ابنتها اكتشفت أنها مصابة بعيب خلقي في القلب وحاولت الانتحار بإلقاء نفسها من النافذة بحسب تصريحات سابقة لوالدتها التي منعتها من ذلك.
وتزوجت للمرة الرابعة عام 1992، من الإعلامي حمدي قنديل الذي روى تفاصيل زواجهما حيث قررت نجلاء الاتصال به لتعرض عليه الزواج على عكس الأعراف المتبعة ، حيث أنه قابلها للمرة الأولى أثناء إجرائه حواراً صحفياً معها في منزل شقيقتها بالدقي.
فكان أول انطباع تكوّن لديه عن نجلاء ليس كونها شاطرة فقط، لكنها ذكية ومرحة وذات شخصية قوية، وستضفي على حياته بهجة لم يعرفها من قبل بحسب تصريحاته عن حياته مع نجلاء.
يحكي حمدي في أحد اللقاءات أنها فاجأته قائلة: "أنا هتجوزك النهاردة"، ومن شدة توتره أخذ يردد "عظيم عظيم" دون أن يدري ما الذى يقوله، ثم سألته نجلاء: "أليس معك بطاقة شخصية؟"، ثم طلبت منه نجلاء أن يحضر إلى منزلها في الخامسة بعد الظهر ومعه جواز السفر، ثم اختتمت حديثها بقولها "موافق أم سترجع فى كلامك"، فرد عليها بلا تردد "موافق أكيد"، حديث لم يدم عدة دقائق إلا أنه نتج عنه قصة حب استمرت لسنوات ، عاشا من خلالها أجمل أوقات حياتهما، وقررت نجلاء في النهاية إعتزال الفن والإكتفاء بما قدمته.