عاجل .. تعرف على خطة أردوغان للانتقام من معارضى صفقاته المشبوهة مع تميم

تميم
تميم

رفع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان دعوى قضائية ضد قليجدار أوغلوزعيم المعارضة ، للمطالبة بتعويض قيمته 500 ألف ليرة تركية، على خلفية اتهام الأخير له بـ"الخيانة" خلال تصريحات أدلى بها في اجتماع لكتلته النيابية قبل أيام.

وبحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "جمهورييت" المعارضة، الخميس، جاءت الدعوة بعدما أدلى قليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة بالبلاد، بتصريحات الثلاثاء، اتهم فيها نظام أردوغان بـ"الخيانة".

وجاء اتهام زعيم المعارضة لنظام أردوغان على خلفية قيامه ببيع مصنع لصفائح الدبابات تابع للجيش التركي في مدينة سكاريا، غربي البلاد، لقطر في صفقة تشغل الرأي العام منذ أكثر من عام.

وقال قليجدار أوغلو، في سياق اتهاماته لنظام أردوغان، إن "بيع المصنع للجيش القطري خيانة لجمهورية تركيا وللجيش التركي. لم يحصلوا على دولار واحد، وينزعجون عندما نناقش الموضوع، وأردوغان غير مدرك للمشكلة".

كما اعتبر زعيم المعارضة التركية أن لأردوغان عقلية استعمارية، في إطار رده على قول الرئيس بأن المال لا لون له ولا دين، تبريرا لبيع 10% من بورصة إسطنبول للدوحة، في صفقة أبرمت مؤخرا وأثارت حفيظة المعارضة أيضا.

في دعوى قضائية رفعها حسين آيدين، محامي أردوغان، أمام محكمة أنقرة المدنية الابتدائية اتهم الرئيس التركي قليجدار أوغلو بإهانته خلال خطابه أمام الكتلة النيابية لحزبه.

وجاء في العريضة التي قدمها المحامي للمحكمة أن "زعيم المعارضة اعتاد إهانة أردوغان، وأن تلك الإهانات لا يمكن وضعها في إطار حرية الفكر والتعبير".

وحسب الالتماس المقدم من المحامي، فإن زعيم المعارضة التركية شن هجوما عنيفا على النظام التركي في تصريحاته التي أزعجت أردوغان، حيث اتهم فيها الأخير بـ"أخذ التعليمات من شركة قطرية (في إشارة للشركة التي حصلت على أسهما بالمصنع المذكور)".

كما اتهمه بـ"تسهيل حصول المرابين على أموال الدولة، والخنوع لهم، ووضع تركيا تحت الأسر من قبل الآخرين"، مشيرا إلى أن أردوغان ونظامه "باتا مشكلة أمن قومي بالنسبة لتركيا".

ووصف قليجدار أوغلو الرئيس أردوغان "بالجاهل، والخائن، والسفيه الذي يقوم بتحقيق رغبات القوى الإمبريالية".

الخميس الماضي، وقّع صندوق الثروة السيادي التركي وجهاز قطر للاستثمار، اتفاقية لبيع حصة بنسبة 10% من أسهم بورصة إسطنبول للدوحة.

خطوة فجرت الاستياء من جديد، وأثارت ردود فعل غاضبة، خصوصا من المعارضة التي شنّ زعيمها كمال قليجدار أوغلو، الجمعة، هجوما لاذعا على نظام أردوغان.

تم نسخ الرابط