واجه التنمر بالهروب إلى الغابة.. تعرف على قصة ماوكلى الحقيقي

ماوكلى الحقيقي
ماوكلى الحقيقي

جميعنا نعلم جيدًا قصة الشخصية الكرتونية «ماوكلى»، وخاصة الأطفال، فهي الشخصية الرئيسة في كتاب للمؤلف البريطاني روديارد كبلينغ بعنوان كتاب الأدغال.

وهو طفل رضيع يضيع في إحدى غابات الهند وتقوم قبيلة من الذئاب بتربيته. كما يتولى الدب بالو تعليمه وتلقينه الدروس الحكمية، أما الفهد باغيرا فيعلمه كيفية العيش في الغابة.

وبالتالي نستعرض معكم قصة ماوكلى الحقيقي الشاب الذى عانى من التنمر وقرر الهروب إلى الغابة:

فهذه الشخصة الكرتونية تنطبق ولكن بشكل مختلف قليلًا عند الشاب زانزى الذى يعيش في رواندا وبسبب مرض نادر تسبب فى صغر حجم رأسه مثلما أكدت أمه إلى صحيفة ذا صن، حتى صار يفر من هؤلاء المتنمرين إلى الغابة ويمشى لمسافة 20 ميل سيراً على الأقدام.

الأمر الذى جعل الكثيرين يطلقون عليه لقب ماوكلى نسبة إلى بطل الفيلم الشهير الذى تم إنتاجه في وقت سابق وحقق نجاحاً كبيراً لرجل الغابة الذى يعيش بين حيواناتها، ولا يفضل الخروج منها، إلا أن قصة هذا الشاب مختلفة تماماً وروتها أمه إلى ذا صن حين أكدت أنها رزقت به بعد وفاة 5 أبناء لتدعو الله بأن يرزقها بابن حتى تحققت الأمنية إلا أن مرض نادر أثر على فهمه، بسبب صغر حجم رأسه وشكله تسبب في حالة كبيرة من التنمر لم يتمكن من التعايش معها وبالتالى بات يفر منها إلى الغابة الذى يجدها مكان أفضل.

هذا بالفعل ما وصفته الأم بالمأساة التي تعيشها يومياً كون ابنها ورغم عدم فهمه للأمور بدرجة يسيرة إلا أنه يتجاوب معها ويفهمها بصورة كبيرة، كما يستمع لكلامها وينفذ أمورها ولكن حالة التنمر الذى يعانى فيها داخل رواندا هى ما تتسبب في حالة الحزن سواء لديه أو لأمه.

تم نسخ الرابط