عاجل .. تعرف علي خطة ترامب وعائلته للهروب من السجن بعد الرحيل عن البيت الأبيض ؟

ترامب
ترامب

كشفت تقارير صحفية أمريكية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المنتهية ولايته، ناقش مع بعض المستشارين ما إذا كان سيمنح عفوا وقائيا لأبنائه وصهره جاريد كوشنر ومحاميه الشخصي رودى جولياني.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مصدرين مطلعين القول إن ترامب تحدث مع جولياني حول العفو عنه في الأسبوع الماضي.
وأكدت الصحيفة، أن الرئيس الأمريكي، أبلغ آخرين أنه قلق من أن تسعى وزارة العدل في عهد بايدن إلى الانتقام منه من خلال استهداف أكبر ثلاثة من أبنائه الخمسة وهم: "دونالد ترامب الابن، إريك ترامب، وإيفانكا ترامب" وكذلك جاريد كوشنر زوج ابنته، وهو مستشار كبير في البيت الأبيض.
كان دونالد ترامب الابن يخضع للتحقيق من قبل روبرت مولر، المستشار الخاص، بسبب اتصالات مزعومة مع الروس.
وأشارت الصحيفة إلى أن كوشنر قدم معلومات كاذبة إلى السلطات الاتحادية عن اتصالاته مع الأجانب للحصول على تصريح أمني، ولكن الرئيس منحه التصريح.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية في وقت سابق ، أن ترامب يفكر في العفو عن أفراد عائلته.
ولم ترد متحدثة باسم ترامب على طلب الصحيفة التعليق. وكذلك لم يرد جولياني، ولكن بعد نشر المقال على الإنترنت، هاجمه على تويتر قائلا "إنه كاذب".
في غضون ذلك، تحقق وزارة العدل الأمريكية في شبهات حول مخطط رشوة يتم فيه تقديم "مساهمة سياسية كبيرة" مقابل عفو رئاسي أو إرجاء لعقوبة أو حكم، بحسب وثيقة قضائية.
وتم فتح التحقيق من قبل رئيس قضاة المحكمة الجزئية الأمريكية في واشنطن، بيريل هاول.
ولا يتضمن الملف المكون من 20 صفحة والذي خضع لعملية تنقيح مكثفة، أسماء المشتبه بهم في المخطط، لكن جاء فيه أن أحد المشتبه بهم على الأقل يعمل محاميا، وأن العفو يكون نيابة عن الشخص المدان بجريمة اتحادية، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وتقول وزارة العدل إن اثنين من المشتبه بهم عملا في "برنامج ضغط سري"، لإقناع مسؤولين بارزين في البيت الأبيض لضمان صدور العفو بدون تسجيلهم كعناصر ضغط.
ولم يرد ذكر للرئيس دونالد ترامب الذي يتمتع بالسلطة الوحيدة وغير المحدودة إلى حد كبير لمنح العفو.
من جهة أخري، قالت وزارة العدل الأمريكية إن وزير العدل وليام بار، المقرب من ترامب، عين مدعيا عاما مستقلا للتحقيق في ما إذا كانت هناك جرائم أو مخالفات قد ارتكبت خلال التحقيق الذي جرى بين العامين 2016 و2018 بشأن تواطؤ محتمل بين موسكو وفريق الحملة الانتخابية لترامب.
وكان وليام بار قد كلف في أبريل 2019 المدعي العام الفيدرالي جون دورهام التحقيق مع المسؤولين عن "التحقيق الروسي" بمن فيهم المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي "إف.بي.آي" جيمس كومي والمدعي العام المستقل السابق روبرت مولر، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وبموجب هذا التكليف باشر دورهام تحقيقاته بصفته قاضي تحقيق فيدراليا يأتمر بأوامر وزير العدل، ما يعني أنّه بإمكان بار أو أي وزير عدل يخلفه أن يطلب وقف هذا التحقيق وإغلاق الملف.
والثلاثاء أعلنت وزارة العدل أنّ بار عيّن دورهام "مدّعيا عاما مستقلا" مكلّفا بهذه القضية، في خطوة تضمن استمرار التحقيق في هذه القضية حتى بعد مغادرة ترامب البيت الأبيض.
وسيكون صعبا على إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن، على الصعيد السياسي، أن تقيل هذا المحقق أو تنهي عمله عندما تتولى السلطة في 20 يناير المقبل.
وأصدر بار قرار تعيين دورهام محقّقا عدليا مستقلا في 19 أكتوبر ، لكنّه أبقى هذا القرار طي الكتمان كي لا يؤثر، على ما يبدو، على الانتخابات الرئاسية التي جرت في 3 نوفمبر.
وبعد ما يقرب من عامين من التحقيق، فشل تحقيق مولر في إثبات حصول أي تواطؤ بين فريق حملة ترامب وروسيا. لكن التحقيق أظهر أن مقربين من ترامب أجروا اتصالات عديدة مع وسطاء روس وأن موسكو تدخلت في الحملة الرئاسية بقصد ترجيح كفة المرشح الجمهوري.

تم نسخ الرابط