بدأت حياتها كمغنية.. تخصصت في أدوار الحماة.. نسب لقبها لزوجها الفنان المعروف.. أسرار وحكايات في حياة سامية رشدي
سامية رشدي .. فنانة تخصصت في أداء الأدوار الثانوية، بدأت حياتها كمغنية، ثم دخلت مجال التمثيل، وحصرها صناع الأعمال في أدوار الحماة والأم في معظم ادوارها، لملامحها التي تشعرك بذلك.
يتذكرها الجمهور من خلال شخصية حماة عصفور في فيلم" سر طاقية الإخفاء"، و كانت تظهر في أفلام سينمائية خلال الأربعينيات و ما تلاها.
ولدت أمينة عبد العزيز الدسوقي وهو الأسم الحقيقي لها في 11 نوفمبر 1916م ، و بدأت حياتها كمغنية و شاركت في أوبريت شهرزاد ثم انتقلت للمسرح و كانت أول مسرحية تشارك فيها مسرحية " أم رتيبة " ..
حيث شاركت في 15 مسرحية منها : ياعالم نفسى أتسجن ، والعبيط ، وعيلة سى جمعة.
كانت أول مشاركة لها فى السينما في فيلم (حنان) عام 1944 لتتوالى أعمالها بعد ذلك .. و كان أشهرها فيلم لها "من القلب للقلب " فى دور السيدة التى تريد تزويج ابنتها لثرى و فيلم "سر طاقية الإخفاء " فى دور حماة عصفور القاسية و " بداية ونهاية " فى دور الجارة الطيبة و " أنا و بناتى " فى دور أم العريس الدميم و "غصن الزيتون" فى دور الأم الناقمة على زوج ابنتها الغيور و " أعز الحبايب " فى دور الام الرافضة لخطيب إبنتها المتهم فى قضية مخدرات و فيلم " المظ و عبده الحامولى " فى دور المطربة الحاقدة و فيلم " رابعة العدوية " فى دور تاجرة الرقيق و "البنات و الصيف " فى دور الام التى ربت ابنتها بالشدة و فيلم " خان الخليلى " فى دور الام التى تخشى على ابنتها من مرض خطيبها المعدى .. و غيرها حيث بلغت أفلامها اكثر من 60 فيلما و كان أخرها عام 1974، وادت في معظمها أدوارها شخصية الزوجة القوية القاسية أحيانا على ابنتها على خطيب بنتها أو زوجها.
من أهم أدوارها أفلام “أيام و ليالي”، و “أعز الحبايب” و “بداية و نهاية” و “المماليك” ورابعة العدوية وغيرها من الأفلام التي اشتركت فيها و تركت علامة لا تنسى من خلال هذه الأدوار.
تزوجت سامية رشدي وهو أسمها الفني من المهندس الراحل الفنان علي رشدي الذي شارك في عدد من الأعمال السينمائية منها :”دنانير و أيامنا الحلوة و رابعة العدوية و غيرها، و ينسب لقبها له و أنجبت ابنه واحدة، ورحلت الفنانة سامية رشدي عن دنيانا في 10 مايو سنة 1974عن عمر يناهز عمر يناهز 58 عاما.