الفلاحة الحديدية.. 101 عام ..أصيبت بالإنفلونزا الإسبانية وهاجمها فيروس كورونا 3 مرات وهزمتهم جميعاً
أطلقوا عليها لقب المرأة الحديدية ليس لقوتها في ألعاب العنف والقتال ولكن لقدراتها الخاصة في محاربة الفيروسات الأكثر فتكاً بالبشرية.
فالعجوز التي ولدت في يوليو عام 1919 ، أصيبت في طفولتها بالإنفلونزا الإسبانية التي قتلت وقتها ملايين البشر، وشفيت منها، وبعدما نجت من المرض تزوجت في خضم الحرب العالمية الثانية.
وطوال حياتها تعمل العجوز الإيطالية "ماريا أورسنجير" في الزراعة وأنجبت 3 بنات ولديها العديد من الأحفاد، لكن بسبب سنها توقفت عن العمل في الزراعة عام 2009 وعاشت مع إحدى بناتها ثم انتقلت بعد ذلك إلى دار رعاية المسنين.
وحاول فيروس كورونا هزيمة الفلاحة الحديدة ففي شهر ابريل الماضي، مع بداية انتشار وباء فيروس كورونا المستجد أصيبت الجدة ماريا لأول مرة بالفيروس، لكنها وشفيت منه .
وفي سبتمبر الماضي عانت الجدة ماريا من الحمى، وبعد الكشف عليها تبين أنها أصيبت بفيروس كورونا للمرة الثانية، وتم إدخالها مستشفي لمدة 18 يوماً، حتي شفيت منه، وبعد إجراء 5 مسحات ثبت سلبيهم صرح الأطباء بخروجها وعودتها لدار المسنين.
لكن الفيروس حاربها من جديد هذا الشهر للمرة الثالثة، ورغم بقائها بالمستشفي حتي الآن، إلا أن الأطباء قالوا إن صحتها اثر اصابتها بكورونا تتحسن، لكنها تبقي تحت الملاحظة بسبب عمرها الذى يقترب من 102 عام.