قصة المرأة التي فضحت صفقات تميم وأردوغان المشبوهة
هاجمت رئيسة حزب «الخير» التركي، ميرال أكشنار، بيع رئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان حصة 10% من بورصة إسطنبول لجهاز قطر للاستثمار، ووصفت الصفقات بين أنقرة والدوحة بـ«جنون التسوق»، محذرة من أن عددًا من الاتفاقيات الموقعة بين أردوغان والأمير القطري تميم بن حمد آل ثان، لا تزال غامضة ولم يتم الكشف عن محتواها حتى الآن.
وقالت أكشنار خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب الخير، اليوم الثلاثاء، إن هناك جنون تسوق في العالم بأكمله، ولكن جنون التسوق في تركيا شيء مختلف، فبحضور أردوغان وأمير قطر تكون الكلمة المفتاحية للقائهما هي «البيع»!، ليس فقط في المتاجر فهناك مبيعات وبيع يفوق الحد.
وأشارت المرأة الحديدية إلى أن الأمر لم يقف عند البيع فقط، حيث باع صندوق الثروة السيادي التركي حصة تُقدر بـ 10% إلى قطر، وأوضحت أن الرئيس التركي أبرم عدة اتفاقيات مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثان، لم يتم الكشف عن محتواها حتى الآن، ولكن الواضح من هذه الاتفاقيات أنها تشمل الموارد المائية والموانئ والأسرة والمرأة.
وأكدت أكشنار، في ضوء ذلك، أن المعارضة ليست ضد الاستثمارات أو رأس المال الأجنبي، وأن المشكلة تكمن في إخفاء محتوى هذه الاتفاقيات في حين أن البلدان المتقدمة تخبر الشعب بالمبيعات والاستثمارات التي تقوم بها، وقالت موجهة كلامها للرئيس التركي أردوغان، «لايمكن إخفاء الدولة تحت الأسرار التجارية".
يُذكر أن قطر وتركيا وقعتا 10 اتفاقيات خلال زيارة أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، حيث استقبله الرئيس التركي أردوغان في العاصمة أنقرة، وشملت الاتفاقيات بيع حصص من أسهم أشهر الشركات التركية لصالح صندوق الاستثمار القطري، إذ حققت الزيارة أضخم تعاون اقتصادي بين البلدين.
وذكرت صحيفة «سوزجو» التركية، أن حجم الاستثمارات الموقعة بين أنقرة والدوحة بلغ 300 مليون دولار، أهمها اتفاقية بيع صندوق الثروة السيادي التركي لـ10% من أسهمه في بورصة إسطنبول، لصندوق الاستثمار القطري.