قطاع الطب العلاجي بمصر .. حائط الصد الأول لفيروس كورونا المستجد
كرمت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، العاملين بقطاع الطب العلاجي بالوزارة من فرق طبية وإداريين، لجهودهم المبذولة في تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى خلال جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).
ووجهت وزيرة الصحة والسكان الشكر للدكتور مصطفي غنيمة، رئيس قطاع الطب العلاجي، وجميع الأطقم الطبية والإدارية لما يبذلونه من جهد في خدمة الوطن، وتقديم الرعاية الصحية لجميع المرضى خلال مواجهة فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى العمل بالمبادرات الرئاسية، مؤكدة على أهمية الاستمرار في العمل كفريق واحد وتقديم الخدمة الطبية للمواطنين على أكمل وجه.
وأكدت الوزيرة أن قطاع الطب العلاجي كان حائط الصد الأول لفيروس كورونا المستجد منذ بداية الجائحة، من خلال العمل على تجهيز 436 مستشفى من ضمنها ٢٢ مستشفى عزل و٣٤ مستشفى صدر، و٤٣ مستشفى حميات، لاستقبال الحالات المصابة والمشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، فضلاً عن الربط المميكن والتنسيق بين المستشفيات وهيئة الإسعاف وغرفة الأزمات بالوزارة.
وأشادت الوزيرة، بجهود العاملين بالقطاع في متابعة توفير مستلزمات التشغيل من الأجهزة، والأدوية، وكذلك مستلزمات مكافحة العدوى، فضلاً عن تقديم الخدمة الطبية للمرضى بمستشفيات العزل وتطبيق بروتوكولات التشخيص والعلاج لفيروس كورونا المستجد.
ومن جانبه، وجه الدكتور مصطفي غنيمة، رئيس قطاع الطب العلاجي والعاملين بالقطاع الشكر للدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان لتقديم الدعم اللازم لهم بما ساهم في تقديم أفضل خدمة طبية للمواطنين خلال جائحة فيروس كورونا المستجد، مؤكدين على بذل قصارى جهدهم لمواجهة أي تحديات.