أعلن اعتذاره .. أول تعليق لمصور فوتوسيشن الزي الفرعونى بهرم سقارة
أثارت جلسة تصوير تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كثيف في الساعات الأخيرة، حالة من اللغط لتصبح ترند الساعة، تمثلت الجلسة في قيام موديل تدعى "سلمى الشيمي"، بارتداء زي فرعوني على طريقتها الخاصة داخل ساحة هرم سقارة المدرج لتتباهى بالحضارة الفرعونية وبشكلها الجميل من خلال عدسة المصور الشاب العشريني "حسام محمد".
"انا صحيت من النوم لقيت الدنيا مقلوبة عليه وانا ماليش ذنب ومصور باكل عيش" كلمات رددها المصور الشاب "حسام محمد"، موضحا أنه لم يكن يهدف ابدا لان يكون ترند الساعة أو تنقلب عليه الدنيا رأس على عقب حيث لم تكن الفكرة فكرته وأنه كان مجرد منفذ لجلسة التصوير لاكتساب رزقه منها.
اثير بداخل المصور" حسام " حالة من الخوف بعد أن رأى ردود الفعل حول جلسة تصويره مع سلمى التي ارتدت زيا فرعونيا حسب وجهة نظرها لعقد جلسة تصوير في بهو الاهرامات، ولم يعلم قط أن هذه الأمور قد تحدث له، معلنا اعتذاره عن إجراء هذه الجلسة الذي لم يعدها من الأساس وأنه كان ينفذ افكار الموديل بأجر مادي.
يعمل "حسام" الشاب العشريني في مجال التصوير الفوتوغرافي لكسب لقمة عيشه، من خلال تصوير الافراح وجلسات التصوير للموديل بحسب أفكارهم ، لافتا إلى أنه "لا له ناقة أو جمل في فكرة جلسة التصوير الفرعونية وأنه كان مجرد مؤدي لفكرة الموديل سلمى".
ويروي الشاب العشريني أنه تم عرض فكرة جلسة التصوير الفرعونية عليه من قبل الموديل سلمى الفتاة الجامعية التي تطمح بأن نكون موديل شهيرة ، وابلغته بأنها ستتكفل بكل مصروفات جلسة التصوير علاوة على أجره، ليوافق الشاب لاكتساب رزقه من خلال عدسة الكاميرا الخاصة به، وبالفعل اتجه حسام والموديل سلمى إلى الأهرامات واستأذن الجهات المختصة ودفع رسوم التصوير عند الاهرامات لتبدأ جلسة التصوير التي أشعلت فضاء التواصل الإجتماعي في مصر .
ويوضح "حسام" أنه لم يكن يعلم مطلقا أن هذا الجلسة يمكن أن تسبب له كل تلك المشاكل التي قد تودي بسجنه، وأنه إذا كان يعلم هذا الأمر ما كان فعله مطلقا، ولكنه قبله لاكتساب لقمة عيشه كمصور يعشق هذا المجال.
وأفاد الشاب المصور حسام، أنه لا يعلم شئ عن الموديل سلمى وأنها اختفت تماما عن الأنظار بعد أن إثارت جلسة تصويرها ضجة عبر مواقع التواصل الإجتماعي وأصبحت تريند يتحدث عنه الجميع بين الإشادة بجمالها وانتقاد ملابسها كموديل تعقد جلسة تصوير عن الحضارة الفرعونية.